بيونغ يانغ تجري أكبر تجربة باليستية منذ 2017

وسط تنديد دولي وأممي واسع

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ خلال احتفالية في بيونغ يانغ 19 يناير (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ خلال احتفالية في بيونغ يانغ 19 يناير (رويترز)
TT

بيونغ يانغ تجري أكبر تجربة باليستية منذ 2017

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ خلال احتفالية في بيونغ يانغ 19 يناير (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ خلال احتفالية في بيونغ يانغ 19 يناير (رويترز)

عادت كوريا الشمالية للتجارب الباليستية الكبيرة، وأجرت أمس تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات، عُدت الأبرز لها منذ عام 2017، في خطوة لقيت إدانات دولية واسعة.
ويطوي الإطلاق الكوري الشمالي عملياً صفحة وعد قطعه الزعيم كيم جونغ أون بوقف اختبار الصواريخ البعيدة المدى والأسلحة النووية، وهو ما ترافق مع خطوات دبلوماسية منها لقاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018. إلا أن المباحثات انهارت لاحقاً وتعثّرت الجهود الدبلوماسية، رغم محاولة إدارة الرئيس جو بايدن الذي خلف ترمب مطلع 2021، أن تعرض على بيونغ يانغ خوض جولات جديدة من المشاورات.
وبعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت «مقذوفاً غير معروف نحو الشرق»، أكد رئيس البلاد مون جاي - إين أن المقذوف عبارة عن صاروخ باليستي عابر للقارات. وقال إن ذلك يشكّل «خرقاً لتعليق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي وعد به الزعيم كيم جونغ أون المجتمع الدولي». ورأى أن إطلاق الصاروخ «يشكّل تهديداً خطيراً لشبه الجزيرة الكورية والمنطقة والمجتمع الدولي»، ويعدّ أيضاً «خرقاً فاضحاً» لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وحذّرت واشنطن من أن هذه التجارب «تصعيد خطير» ولن تمر من دون عقوبات. وبدورها، أدانت الأمم المتحدة التجربة الصاروخية «غير المجدية» ورأت أنها «تؤجج التوترات» في آسيا.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله