كييف: تدمير سفينة إنزال روسية كبيرة في بحر آزوف

الدخان يتصاعد مما يبدو أنها السفينة ناقلة الجنود «أورسك» في ميناء برديانسك بأوكرانيا (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد مما يبدو أنها السفينة ناقلة الجنود «أورسك» في ميناء برديانسك بأوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

كييف: تدمير سفينة إنزال روسية كبيرة في بحر آزوف

الدخان يتصاعد مما يبدو أنها السفينة ناقلة الجنود «أورسك» في ميناء برديانسك بأوكرانيا (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد مما يبدو أنها السفينة ناقلة الجنود «أورسك» في ميناء برديانسك بأوكرانيا (أ.ف.ب)

أكّدت البحرية الأوكرانية اليوم (الخميس) أنها دمّرت سفينة روسية لنقل الجنود راسية في ميناء بيرديانسك بالقرب من ماريوبول على بحر آزوف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت البحرية في رسالة نشرتها عبر حسابها على «فيسبوك»: «دُمّرت السفينة ناقلة الجنود أورسك في ميناء برديانسك المحتلّ. النصر لأوكرانيا!».
وأرفقت البحرية رسالتها بصور. تُظهر إحداها، في لقطة عامة، الناقلة غير مدمّرة، فيما تُظهر اثنتان أخريان، الدخان في المرفأ من بعيد وسفينة تحترق، بطريقة لا تُتيح رؤية السفينة بوضوح.

وبحسب وكالة «تاس» للأنباء، نقلاً عن قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، إن ناقلة القوات والمواد هذه التابعة لأسطول البحر الأسود كانت أول سفينة حربية روسية تصل إلى بيرديانسك في 21 مارس (آذار).
ونقلت قناة «زفيزدا» عن ضابط في الأسطول الروسي قوله إن «وصول سفينة الإنزال الكبيرة هذه إلى مرفأ بيرديانسك هو حدث مهمّ يفتح إمكانيات أمام البحر الأسود من ناحية الخدمات اللوجيستية، عبر استخدام بنى بيرديانسك التحتية بشكل كامل».
وأضاف المصدر أن الناقلة التي يمكنها حمل ما يصل إلى 1500 طن من البضائع «تقوم بتفريغ مركبات مدرّعة أمام أعيننا ستُعزّز انتشارنا».
والتحقق من المعلومة لم يكن ممكناً على الفور، فالجيش الروسي لا يُفصح إلا نادراً عن خسائره.
ويقع ميناء بيرديانسك على بعد 80 كيلومتراً غرب ميناء ماريوبول الاستراتيجي الذي يحاول الروس الاستيلاء عليه منذ بداية غزوهم لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي.



الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.