{أوميغا} وإرثها في رياضة الغولف

{أوميغا} وإرثها في رياضة الغولف
TT

{أوميغا} وإرثها في رياضة الغولف

{أوميغا} وإرثها في رياضة الغولف

> في رياضةٍ تعتمد الدقة والتميز والأسلوب؛ تمثل رياضة الجولف الانعكاس المثالي لسمات أوميغا وقيمها الخاصة. حيث تحولت هذه الرياضة إلى جزءٍ أساسي من هوية شركة صناعة الساعات السويسرية وتلتزم علامتها التجارية بتطوير هذه اللعبة في جميع أرجاء العالم. فبفضل جهودها المتصلة وشراكاتها المكرسة لذلك في السنوات الأخيرة، أصبح اسم أوميغا مرتبطاً الآن بالعديد من البطولات واللاعبين.
عدا عن رياضة الجولف، تمتد شهرة أوميغا إلى عدة رياضاتٍ مختلفة حول العالم. وعلى وجه الخصوص، كانت العلامة التجارية مسؤولةً رسمياً عن ضبط التوقيت في الألعاب الأولمبية خلال 29 دورة منذ عام 1932. وإلى جانب توقيت كل لحظةٍ خلال الألعاب، فقد كان دور أوميغا ينطوي على تطوير وتقديم العديد من تقنيات التوقيت الثورية التي يعتمد عليها كل من الرياضيين والحكام والمتفرجين اليوم. حيث تطور هذا التفاني في التوقيت بصورةٍ طبيعية ليغطي العديد من فعاليات الرياضات الكبرى ضمن ألعاب القوى والسباحة والإبحار ورياضات التزلج.
لطالما كانت أوميغا راعياً أساسياً لبطولات الماستر الأوروبية، لا سيما مع تنافس اثنين من سفراء علامتها التجارية الخاصة بالجولف، روري ماكلروي وسيرجيو جارسيا للفوز بالكأس عام 2019 إلى جانب هذا الشغف برياضة الجولف حول العالم، ليكون مصدر إلهامٍ للعديد من أرقى ساعات أوميغا، ومن بينها الطُّرُز التي تتضمنها مجموعة SEAMASTER AQUA TERRA «للجولف». تتمتع هذه الساعات المصنوعة من الستانلس ستيل ومقاس 41 مم بأقراصٍ ذات نمطٍ أفقي من خشب الساج وشرائط NATO لحفظ الساعة بإحكامٍ على المعصم أثناء أشد حركات الأرجحة مدعومةً بمعايير OMEGA Master Chronometer Calibre 8900.



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".