الدكتورة إيمان صديق تكشف النقاب عن أحدث العلاجات غير الجراحية

الدكتورة إيمان صديق تكشف النقاب عن أحدث العلاجات غير الجراحية
TT

الدكتورة إيمان صديق تكشف النقاب عن أحدث العلاجات غير الجراحية

الدكتورة إيمان صديق تكشف النقاب عن أحدث العلاجات غير الجراحية

> كشفت الدكتورة إيمان صديق أخصائية أمراض الجلدية والتجميل وعلاج الليزر، نائبة هيئة التخصصات الطبية السعودية عن أهمية البوتكس والفيلر للسيدات، حيث يعمل البوتكس على الحد من ظهور تجاعيد الوجه ويستخدم أيضاً لمعالجة بعض الحالات الأخرى مثل تشنج الرقبة والتعرق المفرط، وكسل العين، ويعتبر البوتكس العلاج الأكثر شيوعاً في مجال الطب التجميلي لمنع ظهور التجاعيد، خاصة في منطقة الجبين، ومنطقة حول العينين، والرقبة، كما أن مدة جلسة البوتكس لا تتجاوز الدقائق المعدودة، ويعتمد ذلك على المنطقة المعنية بالحقن، حيث يستطيع الخاضع لحقن البوتكس إكمال حياته الطبيعية، وممارسة نشاطاته الاعتيادية بعد الإجراء مباشرة فلا تحتاج لوقت طويل أو عبء ولا تشكل عبئا على المريض أيضا بينما يعالج الفيلر تلف عضلات الفك والهالات السوداء في محيط العين ويقوم بتجميل الشفاه وإزالة خطوط الضحك حول الفم، وتحديد الفك السفلي، ومنطقة الذقن. من خلال حقنه في الطبقات السفلية للجلد، كما يعمل الفيلر على استعادة امتلاء الوجه الطبيعي، فتصبح البشرة أكثر شباباً وحيوية.
وأوضحت الدكتورة إيمان صديق أن لكل منهما فوائد كثيرة ونتائج سريعة إذا استخدما بشكل صحيح، كما يحتاج من يخضع لهما لجلسات تجديد بين الحين والآخر، حيث يتكون البوتكس من مادة البوتولينيوم توكسين، أما الفيلر فيتكون من مادتين، الأولى مادة الهيالويورونيك أسيد وهي مادة طبيعية تدخل في تكوين الأنسجة، والتى تساعد على امتصاص المياه بداخلها فتعمل على ترطيب البشرة، أما المادة الثانية فهي الكالسيوم هيدروكسي ابيتايت والتي تساعد على تكوين الكولاجين بالبشرة لتصبح أكثر نضارة وتصبح مشدودة.
وشددت الدكتورة إيمان صديق على ضرورة استخدام البوتكس أو الفلير عند طبيب مختص في مركز موثوق؛ لضمان عدم حدوث أي مضاعفات، حيث تترك عمليات الحقن بعض الكدمات والآثار، والتي تختلف من طبيب لآخر.



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".