أسعار النفط تتخطى 120 دولاراً للبرميل

تعطّل أنابيب بحر قزوين عامل ضغط جديد على إمدادات الطاقة

شهدت جلسة أمس تعاملات متقلبة ما بين الهبوط والصعود حتى تخطى برنت 120 دولاراً (رويترز)
شهدت جلسة أمس تعاملات متقلبة ما بين الهبوط والصعود حتى تخطى برنت 120 دولاراً (رويترز)
TT

أسعار النفط تتخطى 120 دولاراً للبرميل

شهدت جلسة أمس تعاملات متقلبة ما بين الهبوط والصعود حتى تخطى برنت 120 دولاراً (رويترز)
شهدت جلسة أمس تعاملات متقلبة ما بين الهبوط والصعود حتى تخطى برنت 120 دولاراً (رويترز)

تخطت أسعار النفط أمس حاجز 120 دولاراً للبرميل، بسبب تعطّل صادرات خامات روسيا وكازاخستان عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهبوط مفاجئ لمخزونات النفط الأميركية بمقدار 2.5 مليون برميل.
ويبدو أن تعطل خط أنابيب بحر قزوين، الذي يعد واحدا من أكبر خطوط أنابيب شحن النفط الخام في العالم، بات عاملاً جديداً في ضغوطات إمدادات الطاقة. وتقول روسيا إن الإصلاحات قد تستغرق شهرين، وهو ما يخفض الإنتاج العالمي من النفط بنحو 1 في المائة، أي مليون برميل يومياً.
وارتفع خام برنت على الفور 4.8 في المائة ليسجل 121.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 17:52 بتوقيت غرينتش أمس. وكان السعر قد انخفض في وقت سابق إلى 114.45 دولار للبرميل. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط 4.50 في المائة إلى 114.23 دولار للبرميل، وكان قد انخفض في وقت سابق إلى 108.38 دولار للبرميل.
وظلت الأسواق قلقة من احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، في الوقت الذي حذر فيه نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، من أن أسواق النفط والغاز قد تنهار في حال فرض عقوبات على الطاقة الروسية، وقال إن «زيادة أسعار الطاقة لن تكون متوقعة».
وكرد فعل على العقوبات الغربية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن بلاده ستبدأ بيع الغاز بالروبل لـ«الدول غير الصديقة»، لترتفع أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا على الفور بأكثر من 20 في المائة.
وارتفاع أسعار الغاز لمستويات قياسية يضغط على أسعار النفط بالتبعية، إذ تلجأ بعض الدول إلى النفط، كبديل للغاز، لضمان توفير إمدادات الطاقة لمحطات الكهرباء.
... المزيد


مقالات ذات صلة

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا صورة مأخوذة من مقطع فيديو يُظهر الناقلة «فولغونفت 212» متضررة بسبب العاصفة في مضيق كيرتش (أ.ب)

تسرُّب النفط في مضيق كيرتش بعد انشطار ناقلة نفط روسية جرَّاء عاصفة

لحقت أضرار بناقلتَي نفط روسيتين جراء الطقس العاصف في البحر الأسود، ما تسبب في تسرب منتجات نفطية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».