عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مارك دونوفان، سفير أستراليا لدى المملكة العربية السعودية، التقى عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأسترالية، أسامة بن عبد العزيز الربيعة، وعدداً من أعضاء اللجنة، في مقر المجلس بالرياض، وأكد اللقاء أهمية العلاقات التي تجمع بين المملكة وأستراليا، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، لا سيما الثقافية والتعليمية، كما جرى استعراض العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
> جوناثان كوهين، السفير الأميركي في القاهرة، التقى أول من أمس، وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، بمناسبة انتهاء مهام عمله رسمياً في مصر بنهاية الشهر الجاري، وخلال اللقاء وجه السفير الشكر للوزيرة على التعاون والتنسيق على مدار الفترة الماضية في دفع العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية مصر العربية، وتعزيز العمل الإنمائي بما يحفز الجهود التنموية، وتسهيل التنسيق بين السفارة وكافة الجهات الحكومية لتحقيق تقدم في ملف العلاقات الاقتصادية المشتركة.
> لويس دوما، سفير كندا لدى مصر، استقبله أول من أمس، محافظ البحيرة هشام آمنة، بديوان عام المحافظة، في إطار برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام في مصر، الذي تقوم به هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، وذلك ضمن الشراكة بين الحكومتين المصرية والكندية. وأكد السفير أن مصر نموذج يُحتذى به في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مثنياً على ما لمسه في مجالات النهوض بالمرأة وتمكينها اقتصادياً.
> ماتيا بريفولشيك، سفيرة جمهورية سلوفينيا غير المقيمة لدى دولة قطر، وصفت الزيارة الرسمية التي يؤديها رئيس بلادها بوروت باهور إلى الدوحة التي وصلها أول من أمس، بـ«المهمة»، لدورها في دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب، وتوسيعها لتشمل مجالات أكثر تعود بالمنفعة والفائدة لكلا الجانبين. كما أوضحت أن هذه الزيارة فرصة كبيرة لمناقشة العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها على المستويين السياسي والاقتصادي، لا سيما مجالات التعاون في الاقتصاد الأخضر.
> خالد يوسف، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجهيز والنقل الموريتاني محمدو أحمدو أمحيميد في نواكشوط، وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، خاصة في مجال النقل.
> ثامر الجابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وبحث عدد من الموضوعات التي تسهم في تطوير التعاون والتنسيق الأمني، بما يخدم المصالح المشتركة.
> مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية، منحها المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية بالشراكة مع جامعة الدول العربية، جائزة المرأة العربية للمسؤولية المجتمعية، وذلك خلال مؤتمر المرأة العربية للمسؤولية المجتمعية في نسخته الرابعة المنعقدة في القاهرة تحت عنوان «إبداع ابتكار تنمية بين الريادة والرقمنة». وذلك لدورها الفعّال في مجال التنمية الإنسانية وتعزيز البناء المجتمعي، وكذلك تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة والمساهمة في التوعية وتعزيز حماية حقوق هذه الفئات.
> منى عباس محمود رضي، سفيرة مملكة البحرين في بانكوك، التقت أول من أمس، رئيس المجلس الخاص بملك مملكة تايلاند الجنرال سورايود تشولانوت، وأكدت السفيرة على عمق علاقات الصداقة الوطيدة بين مملكة البحرين ومملكة تايلاند، التي بدأت منذ نشأة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 45 عاماً، مُعربة عن تطلعها لتعزيز الزيارات المتبادلة بين الجانبين، لا سيما في مجال الصحة والرعاية الطبية والسياحة والتجارة، وكذلك تشجيع المستثمرين التايلانديين على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار في مملكة البحرين.
> إيلدار سليموف، سفير أذربيجان لدى الأردن، استقبله أول من أمس، طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة «طلال أبو غزالة العالمية» لبحث تأسيس مكتب للمجموعة في مدينة باكو، وتطوير علاقات التعاون بين الجانبين، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية ودعم استراتيجية المجموعة في توسيع وجودها العالمي، وفي ذات الوقت خدمة المجتمع الأذربيجاني بتسهيل الحصول على خدمات المجموعة، وأعرب السفير عن تقديره للدور الريادي الذي تقوم به «طلال أبو غزالة العالمية» محلياً وعربياً وعالمياً، وبخدماتها المميزة المنتشرة في مختلف مدن العالم.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».