لاعبة كرة السلة الأميركية المحتجزة في روسيا «بحالة جيدة»

لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر (رويترز)
لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر (رويترز)
TT

لاعبة كرة السلة الأميركية المحتجزة في روسيا «بحالة جيدة»

لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر (رويترز)
لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم (الأربعاء)، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، إن السفارة الأميركية في موسكو سُمح لها بالاتصال بلاعبة كرة السلة الأميركية المحتجزة بريتني غرينر، وتبين أنها في حالة جيدة.
واعتقلت روسيا لاعبة دوري المحترفات الأميركي، الشهر الماضي، بسبب مزاعم عن حيازة خراطيش سجائر إلكترونية تحتوي على زيت الحشيش.
ودون تحديد هوية غرينر لاعبة «فينكس ميركري»، أعلنت إدارة الجمارك الروسية احتجاز اللاعبة في فبراير (شباط) عند وصولها إلى مطار شيرميتيفو في موسكو على متن رحلة قادمة من نيويورك.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن مصدر قوله إن اللاعبة هي غرينر.
وقال «فينكس ميركري» دون الخوض في تفاصيل: «نحن على دراية بالأمر ونراقب الموقف عن كثب مع بريتني جرينر في روسيا». وأضاف: «نحن نحب بريتني وندعمها، وفي هذا الوقت ما يشغلنا هو سلامتها وصحتها الجسدية والعقلية وعودتها بسلام إلى الوطن».
وكشف مسح أمتعة اللاعبة عن وجود خراطيش تحتوي على «سائل يتضمن زيت الحشيش».
ووفقاً لإدارة الجمارك تم فتح قضية جنائية يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن من خمس إلى عشر سنوات.
ولم يكن من الواضح متى تم احتجاز غرينر، التي تلعب في روسيا بعد انتهاء موسم الدوري الأميركي، في فبراير. وقالت إدارة الجمارك الروسية إن اللاعبة ما زالت رهن الاعتقال وما زال التحقيق جارياً.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير والعقوبات التي فرضها الغرب بهدف عزل موسكو، حذّرت الولايات المتحدة من السفر إلى روسيا، وقالت إن سفارتها هناك قدرتها محدودة على مساعدة المواطنين.
وكتب الاتحاد الأميركي، على حسابه عبر «تويتر»: «لطالما تعاملت غرينر مع نفسها بمنتهى الاحترافية خلال فترة وجودها الطويلة مع الفرق الوطنية».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.