الإصلاحي الروسي شوبيس يترك منصب الممثل الخاص لبوتين

أناتولي شوبيس (رويترز)
أناتولي شوبيس (رويترز)
TT

الإصلاحي الروسي شوبيس يترك منصب الممثل الخاص لبوتين

أناتولي شوبيس (رويترز)
أناتولي شوبيس (رويترز)

قال مصدر مطلع لـ«رويترز»، اليوم الأربعاء، إن السياسي الإصلاحي الروسي المخضرم أناتولي شوبيس ترك منصب الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين للعلاقات مع المنظمات الدولية.
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن شوبيس غادر البلاد وليست لديه نية للعودة.
وشوبيس أرفع شخصية تتنحى عن منصبها منذ بدأت روسيا ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا.
ويطلق الروس على شوبيس، أسماء كثيرة؛ منها: «الحاخام الاقتصادي»، و«الكاوبوي الأميركي في البراري الروسية»، و«الكاردينال الأشقر».
ووفقاً لوسائل إعلام محلية؛ عمل أناتولي شوبيس مديراً لمكتب الرئيس الروسي السابق يلتسن، ثم قفز إلى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، وقد قدم يلتسن شوبيس على أنه منقذ روسيا، إثر تعيينه نائباً أول لرئيس الوزراء في فبراير (شباط) 1997. وقد رد البرلمان الروسي على تعيين شوبيس بأن «يلتسن وجه تحدياً مباشراً للرأي العام الروسي».
وأشرف شوبيس على خطة الخصخصة خلال فترة حكم يلتسن وترأس شركة الطاقة الكهربائية الروسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.