عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، سفير البحرين في الرياض، التقى وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ، وناقش الطرفان تبادل الخبرات التعليمية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك، إضافة إلى تفعيل التعاون التعليمي بين وزارتي التعليم في البلدين من خلال المشاركة في مجلس التنسيق السعودي البحريني، وبحث الاستفادة من نجاح نموذج المملكة في التعليم عن بُعد، وكذلك تبادل المنح الدراسية، وتعزيز فرص دراسة وابتعاث الطلبة البحرينيين إلى الجامعات السعودية.
> ماجد مصلح، سفير مصر في كولومبو، استقبله وزير خارجية سريلانكا جاميني لاكشمان بيريس، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين مصر وسريلانكا، والتأكيد على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق من أجل دفع أوجه التعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق مصالح الشعبين والبلدين الصديقين، بخاصة في ظل احتفال الدولتين هذا العام بمرور 65 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. كما تناول اللقاء عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية.
> حمد بن راشد العذبة، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى مولدوفا، شارك أول من أمس، في تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية من السفارة لمركز استقبال اللاجئين القادمين من أوكرانيا وإيوائهم (Moldexpo) في العاصمة كيشيناو، بحضور كارولينا كيبير المدير العام للمركز، وأحمد جافيد باكنيهاد مدير منظمة المركز الخيري للاجئين في مولدوفا. واشتملت المساعدات المقدمة على مساعدات غذائية وطبية وأخرى متنوعة، سيتم توزيعها على مراكز الإيواء في مولدوفا من خلال مركز الاستقبال الرئيسي.
> جوليو سيمون كاستانوس زوين، سفير الدومينيكان لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، وزير التسامح والتعايش الإماراتي المفوض العام لإكسبو 2020 دبي نهيان بن مبارك آل نهيان، لبحث علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أكد السفير حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة.
> عز الدين تاجو، سفير جمهورية الفلبين في القاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ الإسماعيلية شريف فهمي بشارة، وتأتي هذه الزيارة في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين وخاصة مع الاحتفال بذكرى مرور 76 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأشاد السفير بحفاوة الاستقبال وما شهده من تطور ملحوظ وتنمية شاملة بمحافظة الإسماعيلية مما يجعلها جاذبة للعديد من المستثمرين، مشيراً إلى أن مصر دولة شقيقة وعريقة، وترحب بكافة الجنسيات والثقافات المختلفة.
> حميد شبيرة، سفير الجزائر في القاهرة، استقبله أول من أمس، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر، وقال شيخ الأزهر إن العلاقات التي تربط الأزهر وجمهورية الجزائر هي علاقات تتميز تاريخياً بعمقها ومتانتها في المجالين العلمي والدعوي. من جانبه، أعرب السفير عن تقدير بلاده البالغ للدور الذي يقوم به الأزهر في نشر صحيح الدين والتصدي للجماعات المتشددة وما تروجه من أفكار متطرفة.
> فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عمان، لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بمقر الوزارة في مدينة الرياض، وناقش الطرفان خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون، خصوصاً في مجال الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين البلدين، ودعم العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين.
> بدر عباس الحليبي، سفير مملكة البحرين، لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، أقام أول من أمس، برنامجاً لفعالية ترويجية لمملكة البحرين في مقر سكنه بالعاصمة الفيدرالية برازيليا، تضمنت الفعالية النقل المباشر لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 لعام 2022، والذي تم إقامته في حلبة البحرين الدولية. حضر الفعالية عدد من كبار الشخصيات في المجتمع البرازيلي تتقدمهم السيدة الأولى ميشيلي بولسونارو.
> لورانس ويستهوف، سفير مملكة هولندا لدى مملكة البحرين، المقيم في دولة الكويت، التقى أول من أمس، بالأمين العام لأمانة التظلمات نواف محمد المعاودة، وأكد الأمين العام أن الأمانة ترحب بمثل هذه الزيارات التي تفتح آفاقاً من التعاون المشترك، وتعد فرصة لاطلاع المهتمين على أنشطتها ودورها في خدمة الجمهور، كما استعرض أهم أنشطة الأمانة في الفترة الأخيرة، ونبذة عن وسائل الاستفادة من الخدمات التي تقدمها في مجال تخصصها والمتاحة للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».