«اللقاء الثلاثي» في شرم الشيخ ناقش أزمة الطاقة والأمن الغذائي

السيسي ومحمد بن زايد وبنيت في شرم الشيخ أمس (رويترز)
السيسي ومحمد بن زايد وبنيت في شرم الشيخ أمس (رويترز)
TT

«اللقاء الثلاثي» في شرم الشيخ ناقش أزمة الطاقة والأمن الغذائي

السيسي ومحمد بن زايد وبنيت في شرم الشيخ أمس (رويترز)
السيسي ومحمد بن زايد وبنيت في شرم الشيخ أمس (رويترز)

عُقد لقاء ثلاثي ضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر في مصر.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن الزعماء ناقشوا استقرار أسواق الطاقة والأمن الغذائي، وهما تحديان رئيسيان تواجههما القاهرة، بعد الهجوم الروسي في أوكرانيا، وأدى إلى زيادة أسعار القمح والنفط الخام، كما ناقشوا أيضاً قضايا دولية وإقليمية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ترحب بالقمة الثلاثية بين مصر وإسرائيل والإمارات في شرم الشيخ.
كما أوردت وكالة أنباء الإمارات الرسمية خبر اللقاء الثلاثي، وقالت إن الاجتماع تناول «تعزيز العلاقات بين الدول وأهمية التعاون والتنسيق والتشاور، بما يلبّي طموحات التنمية والاستقرار في المنطقة، وأمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية».
وتواجه مصر تحديات كبيرة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي، بعدما شكّلت الحرب في أوكرانيا ضغوطاً على اقتصادات الأسواق الناشئة، مما دفع القاهرة إلى خفض قيمة العملة 14%، أول من أمس. كما أثرت الحرب في مواجهة ارتفاع تكاليف احتياجات مصر من واردات القمح، إضافةً إلى فقد عائدات السياحة الوافدة من روسيا وأوكرانيا إلى منتجعات البحر الأحمر. وهاتان الدولتان هما المورّدان الرئيسيان للقمح إلى مصر، التي تعد أكبر مستورد للقمح في العالم.
ويحمل «اللقاء الثلاثي» رغبة سياسية في «توطئة ملفات الاضطراب الأمني»، وعلى رأسها تصاعد تهديدات الحوثيين بالمنطقة، وما يتعلق بالتكيف مع التداعيات السلبية للأزمة الروسية – الأوكرانية، وترتيبات ما بعد الأزمة، إضافةً إلى بحث مآلات مباحثات الاتفاق النووي الإيراني، وانعكاس ذلك على مختلف الأبعاد السياسية والأمنية بالمنطقة، حسب خبراء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.