هند صبري لتقديم موسم ثانٍ من «البحث عن عُلا»

خالد النبوي مع هند صبري في لقطة من المسلسل
خالد النبوي مع هند صبري في لقطة من المسلسل
TT

هند صبري لتقديم موسم ثانٍ من «البحث عن عُلا»

خالد النبوي مع هند صبري في لقطة من المسلسل
خالد النبوي مع هند صبري في لقطة من المسلسل

أعلنت الفنانة التونسية هند صبري تقديم موسم ثانٍ من مسلسل «البحث عن عُلا»، على منصة «نتفليكس». وفاجأت هند صبري جمهورها في فيديو نشرته عبر حسابها الخاص على «إنستغرام»، قالت فيه: «إن رحلة علا عبد الصبور، المليئة بالمغامرات مستمرة»، وأضافت: «كما علّمتنا علا أن نهاية كل قصة تعدّ بدايةً لأخرى، يأتي الموسم الثاني لتنال هي فرصة جديدة»، معلنةً بذلك عن موسم ثانٍ مرتقَب، وفق بيان منصة «نتفليكس» التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه اليوم.
ويعد مسلسل «البحث عن علا» الذي بدأ عرضه في بداية شهر فبراير (شباط) الماضي، أول تجربة للنجمة هند صبري كمنتج منفذ، إلى جانب بطولتها للعمل الذي ضمّ نخبة من النجوم.
وشهدت شخصية «علا عبد الصبور» بطلة مسلسل «عايزة أتجوز»، تغييرات جذرية، بعد مرور نحو 10 سنوات على عرض المسلسل الكوميدي الذي حقق نجاحاً لافتاً في مصر والعالم العربي، وتم تقديم حلقات «البحث عن عُلا» بشكل مختلف، إذ لا يستمر من أبطال «عايزة أتجوز»، سوى النجمة التونسية هند صبري (علا عبد الصبور) والفنانة سوسن بدر (والدة علا) والفنان هاني عادل، بقيادة المخرج هادي الباجوري. وشارك في حلقات العمل كضيفي شرف، كلٌّ من خالد النبوي وفتحي عبد الوهاب.
حققت «علا» حلمها وتزوجت وأنجبت طفلين، وصارت في مستوى اجتماعي أعلى، لكنها انفصلت عن زوجها، لتبدأ رحلتها الجديدة باحثة عن «عُلا».
ووفق تصريحات سابقة لصبري فإن «العالم شهد تغيرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وكان من الطبيعي مواكبة هذه التغيرات في (البحث عن عُلا)»، مشيرةً إلى أنه «لا يعد جزءاً ثانياً من مسلسل (عايزة أتجوز)، بل عمل مختلف تماماً».
وعلقت صبري على تجربة عملها كمنتج منفّذ لأول مرة، خلال لقائها بالإعلاميين والصحافيين بالقاهرة أخيراً، بمناسبة إطلاق «البحث عن عُلا» قائلة: «أنا التي طلبت تولي مسؤولية المنتج المنفذ من (نتفليكس)»، موضحةً أن المنتج المنفذ في أعمال المنصات يعد مسؤولاً عن الجانب الإبداعي، وعليه أن يسلم المشروع متكاملاً من الناحية الفنية، وهذا ليست له علاقة بالأموال، ومع ذلك فقد كان الأمر متعباً ومرهقاً نفسياً وعصبياً».
فيما أشار المخرج المصري هادي الباجوري، إلى أنه تعمّد عدم مشاهدة حلقات «عايزة أتجوز» لعدم التأثر به، حيث أراد تقديم «البحث عن علا» في إطار درامي مغلف بالكوميديا الخفيفة.
ونجحت الفنانة التونسية خلال مسيرتها في تحقيق توازن لافت بين الأعمال السينمائية النخبوية، والتي تلقَّب بـ«أفلام المهرجانات» وتناقش قضايا خاصة ومهمة، وبين الأعمال الدرامية الجماهيرية والتجارية، فقد حصدت صبري جائزة أفصل ممثلة عن فيلم «حلم نورا» في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي 2019.
وتم اختيار هند صبري كأحد الأصوات الملهمة بين صانعات الأفلام العربيات ضمن برنامج «أيام القاهرة لصناعة السينما» الذي جاء بشراكة بين مهرجان القاهرة السينمائي وشبكة «نتفليكس»، تحت عنوان «لأنها أبدعت» في آخر دورات المهرجان.
وأكدت صبري في تصريحات سابقة أنها سعيدة بما حققته في الفن، مشيرةً إلى أنها «لم تضيّع أي فرصة في حياتها، ولم ترضخ لفكرة الاختيارات التي تُفرض عليها».



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.