بناءً على المعلومات الوراثية... تطبيق يقيس مخاطر التعرض لنوبات قلبية

شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)
شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)
TT

بناءً على المعلومات الوراثية... تطبيق يقيس مخاطر التعرض لنوبات قلبية

شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)
شاشة تُظهر صورة بأبعاد ثلاثية للقلب البشري (أرشيفية-رويترز)

طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تطبيقا إلكترونيا يعمل على الهواتف الذكية يمكنه قياس مخاطر تعرض الشخص لنوبات قلبية بناء على صفاته الوراثية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «ديجيتال ميديسن» المتخصصة في مجال التطبيقات الرقمية في عالم الطب، استطاع الفريق البحثي من معهد «سريكبس» للأبحاث في الولايات المتحدة ابتكار تطبيق إلكتروني يحمل اسم «ماي جين رانك». ويستطيع هذا التطبيق إعطاء تقييم لاحتمالات تعرض شخص ما لنوبة قلبية بعد تغذيته بمعلومات جينية عن هذا الشخص.
https://twitter.com/scrippsresearch/status/1502406055409557514?s=20&t=61YEFLo0sUmx9pO51-hieQ
ويرى فريق الدراسة أن قياس مخاطر التعرض لنوبة قلبية وإبلاغها للشخص المعني عبر تطبيق إلكتروني على الهاتف الجوال يعتبر من الوسائل الفعالة لتنبيه الأشخاص المهددين بالخطر من أجل طلب الرعاية الصحية والحد من احتمالات تعرضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في العلوم عن إيفان ميوز طبيب أمراض القلب في معهد «سريكبس» قوله: «لقد أصبحت لدينا الفرصة لإدخال علوم الهندسة الوراثية في الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ومساعدة المرضى على فهم المخاطر التي تتهددهم وتمكينهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياتهم».
ويستطيع التطبيق الإلكتروني المجاني الذي يعمل على هواتف «أيفون» و«أندرويد» أن يستدعي البيانات الجينية الخاصة بالمستخدم بعد أن يجري سلسلة اختبارات في شركة «23 أند مي» المتخصصة في مجال اختبارات الهندسة الوراثية.



كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)
يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)
TT

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)
يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

أسباب كثرة التفكير ليلاً

قال الدكتور راماسوامي فيسواناثان، رئيس الجمعية الأميركية للطب النفسي، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن التوتر والقلق هما السببان الرئيسيان لكثرة التفكير في الليل.

وأضاف: «التوتر من شيء حدث بالفعل، والقلق بشأن اليوم المقبل، يمكن أن يسبِّبا هذه المشكلة. كما يمكن أن تؤدي مشكلات تتعلق بالصحة العقلية، مثل اضطرابات القلق والاضطراب ثنائي القطب إلى فرط التفكير وقت النوم».

وتابع: «تميل هذه الأفكار إلى أن تكون أكثر نشاطاً في الليل، عندما لا تكون هناك أنشطة أخرى تشغل العقل».

وقال فيسواناثان، وهو أيضاً أستاذ ورئيس مؤقت لقسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة داون ستيت للعلوم الصحية ببروكلين: «في الليل، عندما يكون هناك عدد أقل من عوامل التشتيت، يكون من الأسهل التفكير في اليوم الذي قضيناه للتو والقلق بشأن مشاكل العمل أو الأسرة، أو المخاوف المالية».

وأشار إلى أن تناول المنبهات، مثل الكافيين، أو تناول بعض الأدوية قبل وقت النوم، يمكن أن يتداخل أيضاً مع الاسترخاء، ويتسبب في النشاط العقلي المفرط.

كيف يؤثر الحرمان من النوم على صحتنا

قال فيسواناثان إن النوم غير الكافي أو رديء الجودة يمكن أن يكون له آثار سلبية خطيرة على العقل والجسم، بما في ذلك انخفاض وظائف المخ وصعوبة اتخاذ القرارات وحل المشكلات وتنظيم المشاعر.

وأوضح قائلاً: «إنه يسبب الصداع والتعب والتوتر، ويقلِّل من الانتباه والكفاءة الوظيفية. كما أنه يساهم في حوادث المرور وأخطاء العمل وضعف العلاقات».

كما حذر فيسواناثان من أن مشكلات النوم قد تؤثر على الصحة على المدى الطويل؛ حيث يمكن أن تثبط وظيفة المناعة، وتجعل المرء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وتدفع الشخص إلى تناول الأكل غير الصحي، وبالتالي تتسبب في زيادة الوزن.

وأضاف أنها يمكن أن تزيد أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية، ويمكن أن تقصر العمر.

التوتر والقلق هما السببان الرئيسيان لكثرة التفكير في الليل (رويترز)

كيف يمكن التغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

1- وضع روتين لوقت النوم

يقول فيسواناثان إن الالتزام بروتين ليلي منتظم مع وقت ثابت للنوم والاستيقاظ «مهم للغاية»، وهو الأساس في خطة التغلب على كثرة التفكير وقت النوم.

2- احذر تناول بعض المشروبات والطعام في وقت متأخر

أوصى فيسواناثان بالامتناع عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو الأطعمة الثقيلة قبل وقت النوم مباشرة.

3- امتنع عن استخدام الشاشات قبل النوم بساعة

اقترح فيسواناثان التوقُّف عن استخدام شاشات الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون وأجهزة الكومبيوتر قبل النوم بساعة.

وقال: «الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يتداخل مع النوم وإيقاع الساعة البيولوجية»، التي تنظم فترات النعاس واليقظة خلال اليوم.

بدلاً من ذلك، اقترح فيسواناثان الاستماع إلى موسيقى خفيفة أو قراءة كتاب أو استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل.

4- جرب الاستحمام بماء دافئ

قد يساعد الاستحمام بماء دافئ قبل النوم بـ3 ساعات على تهدئة العقل، لكن فيسواناثان حذر من القيام بهذا الأمر قبل النوم مباشرة، مشيراً إلى أنه قد يأتي بنتائج عكسية في هذه الحالة.

5- خلق بيئة مشجعة على النوم

للحصول على نوم مثالي، يجب أن تكون غرفة النوم هادئة ومظلمة وباردة، كما ينبغي أن يكون الفراش مريحاً، كما أوصى فيسواناثان.

6- حدد وقتًا للقلق

إذا لم تكن هذه التقنيات وحدها كافية لتقليل فرط التفكير خلال النوم، يقترح فيسواناثان تحديد «وقت للقلق»، ووضع نافذة زمنية محددة للتفكير في مخاوفك وتحديد مسار للحلول الممكنة.

وقال الطبيب: «هذا يطمئنك إلى أنك ستتعامل مع مخاوفك، لكنه يمنعها من الامتداد إلى وقت نومك».

7- دوِّن مخاوفك

يقترح فيسواناثان أن تحتفظ بدفتر ملاحظات بجوار سريرك حتى تتمكَّن من تدوين مخاوفك فور حدوثها، وأن تخبر نفسك بأنك ستتصرف حيالها في اليوم التالي.