كييف: إحباط محاولة لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

كييف: إحباط محاولة لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

قالت سلطات مكافحة التجسس الأوكرانية، إنها أحبطت محاولة اغتيال محتملة للرئيس فولوديمير زيلينسكي. وألقي القبض على مجموعة من «المخربين» الروس بقيادة عميل للجهاز السري في مدينة أوزهورود بالمنطقة الحدودية بين أوكرانيا وسلوفاكيا والمجر، حسبما ذكرت وكالة أنباء «يونيان» الأوكرانية.
وأفادت تقارير بأن المجموعة المؤلفة من نحو 25 رجلاً كلفت أيضاً بتنفيذ أعمال تخريبية في الحي الحكومي لأوكرانيا وفي أجزاء أخرى من البلاد.
وتردد أن الرجال كانوا يخططون للتنكر في زي أفراد من القوات المسلحة الأوكرانية من أجل شق طريقهم إلى العاصمة الأوكرانية. ولم يتسن التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
وتقول الحكومة الأوكرانية، إن فرق التجسس الروسية حاولت الوصول إلى كييف، والقضاء على زيلينسكي عدة مرات منذ بداية الحرب.
ودعا زيلينسكي شعب بلاده إلى مواصلة القتال ضد القوات الروسية في مواجهة العنف المتزايد ضد المدنيين.
وفي رسالة فيديو مساء أمس الاثنين، ناشد زيلينسكي، الأوكرانيين، بذل كل ما في وسعهم لحماية الدولة.
ودعا إلى طرد «الغزاة»، «حتى تعيش أوكرانيا ونعيش جميعاً معها أحراراً وبسلام».
ووصف جنود الجيش الروسي بأنهم «سياح على دبابات» و«عبيد لدعايتهم، التي غيرت وعيهم».
وأضاف أن «العبيد» الذين أرسلتهم روسيا لم يروا قط هذا العدد الكبير من الأحرار في الشوارع والساحات.
وقال زيلينسكي، إن الحزن ينتظر جميع الجنود الروس الذين يستهدفون المدنيين الأوكرانيين. وقال إن أوكرانيا ليست روسيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».