ربيع بريطانيا... مرحباً بالدفء

عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)
عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)
TT

ربيع بريطانيا... مرحباً بالدفء

عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)
عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا (غيتي)

من المتوقع أن تقفز درجات الحرارة فوق 20 درجة مئوية (68 فهرنهايت) هذا الأسبوع، مع عودة الأيام الأكثر دفئاً إلى بريطانيا وبداية الربيع.
وكانت عطلة نهاية الأسبوع الأشد دفئاً خلال العام، وسجلت درجات الحرارة 20.2 درجة مئوية في كينلوتشي، شمال غرب اسكتلندا، السبت، وهي أعلى درجة حرارة مسجلة حتى الآن خلال عام 2022.
وأعرب مسؤولون بخدمة الأرصاد داخل محطة «بي بي سي» وكذلك مكتب الأرصاد الجوية عن أن درجات الحرارة سترتفع لمستويات أعلى خلال الأسبوع المقبل مع دخول درجات الحرارة للمستويات الأولى من العشرينات من جديد.
ومن المتوقع أن يشهد جنوب إنجلترا وشمال غرب اسكتلندا سطوعاً لأشعة الشمس، مع ارتفاع درجات الحرارة من أقل عن العشرين بقليل يومي الاثنين والثلاثاء إلى الذروة متمثلة في بدايات العشرينات، الأربعاء.
في هذا الصدد، قالت لويز لير، من خدمة الأرصاد في «بي بي سي» في تصريحات لصحيفة «ذي صن»: «كانت عطلة نهاية الأسبوع رائعة حتى الآن، فقد سجلت جميع الدول الأربع في المملكة المتحدة أكثر أيام العام دفئاً حتى الآن». وأضافت: «مع مرور الوقت وخلال الأيام المقبلة، من المحتمل أن يتزايد الدفء».
وأوضحت أن «الحد الأدنى لدرجات الحرارة سيتراوح بين 15 و16 درجة، الاثنين، لكن مع دخولنا اليوم (الثلاثاء)، سيستمر الهواء الدافئ في شق طريقه من ناحية غرب أوروبا وسيصبح الطقس أكثر دفئاً على نحو ملحوظ يوماً بعد آخر».
وقالت: «سيكون الطقس جافاً ومستقراً ومشمساً، مع احتمالات وصول درجات الحرارة لذروتها ما بين 15 و19 درجة في العديد من المناطق. سيستمر هذا الوضع خلال الأسبوع المقبل. ويمكن أن نعاين عودة درجات الحرارة إلى 20 درجة، ما يفوق بكثير ما يكون عليه الحال في هذا الوقت من العام».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.