فرنسا: الهجمات الحوثية تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة... ويجب توقفها
اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية (الشرق الأوسط)
أدانت فرنسا بأقسى العبارات الهجمات الأخيرة المتعددة التي قامت بها ميليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين والبنى التحتية في السعودية بالمسيّرات والصواريخ.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن هذه الهجمات «تهدد أمن السعودية والاستقرار الإقليمي ويتعين أن تتوقف فوراً»، لافتاً إلى أنها «تؤكد خطورة التهديد المتمثل بانتشار المسيرات والصواريخ على مجمل المنطقة وضرورة الرد عليها من خلال الحوار السياسي الإقليمي».
وأكدت الوزارة أن باريس «ما زالت معبأة من أجل التوصل إلى وضع حد للأعمال العدائية في اليمن ومن أجل إعادة إطلاق المناقشات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت إشراف الأمم المتحدة»، داعياً «كل الأطراف، خصوصاً الحوثيين، للانخراط بشكل بناء في هذا الاتجاه».
ويأتي بيان الخارجية الفرنسية بعد إدانة السفير الفرنسي في الرياض لودفيك بوي، أول من أمس، الهجمات الحوثية الإرهابية «الغادرة» التي «استهدفت منشآت اقتصادية ومدنية»، داعياً إلى توقفها «فوراً»، باعتبار أنها «تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة».
قطر: اعتماد نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور بنسبة موافقة 90.6%https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5078424-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A9-906
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
قطر: اعتماد نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور بنسبة موافقة 90.6%
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)
أعلنت اللجنة العامة للاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في قطر برئاسة وزير الداخلية خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس اللجنة العامة للاستفتاء، عن اعتماد نتائج الاستفتاء العام على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم للبلاد، والتي رفعتها اللجنة التنفيذية للاستفتاء، عقب اكتمال عمليات فرز الأصوات وإحصائها من قبل لجان التصويت الورقي والإلكتروني وعبر تطبيق «مطراش2».
وتقدمت اللجنة العامة للاستفتاء بـ«خالص الشكر للقيادة الرشيدة وللشعب القطري الكريم، تقديراً لما تحقق من نجاحات في هذه التجربة الوطنية التي جسدت أسمى صور التلاحم بين مختلف فئات المجتمع القطري».
وأعلن وزير الداخلية عن «موافقة شعبية على الاستفتاء بنسبة وصلت 90.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة».
سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية رئيس اللجنة العامة للاستفتاء: موافقة شعبية على الاستفتاء بنسبة وصلت 90.6 % من إجمالي الأصوات الصحيحة #قنا#قطر#استفتاء2024pic.twitter.com/QIcDCDUNEk
وشهدت لجان الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في قطر إقبالاً واسعاً من المواطنين القطريين الذين أتموا الثامنة عشرة من العمر، وهي التعديلات التي أعلن عنها أمير البلاد منتصف الشهر الماضي، وأقرها مجلس الشورى بالإجماع وتفضي إلى العودة لنظام «التعيين» لاختيار أعضاء مجلس الشورى، بدلاً من «الانتخاب».
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي أنه سيطرح للاستفتاء العام تعديلات دستورية تشمل إلغاء انتخاب ثلثَي أعضاء مجلس الشورى، وتكريس نظام تعيينهم جميعاً.
وأعلنت وزارة الداخلية القطرية أن نسبة مشاركة المواطنين بالتصويت على مشروع التعديلات الدستورية سجلت 51 في المائة حتى الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وأفادت «الداخلية» في تغريدة على منصة «إكس»: «بلغت نسبة مشاركة المواطنين في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية حتى الآن عند الساعة (11 صباحاً) بالتوقيت المحلي نسبة 51 في المائة».
وكان أمير قطر قد ذكر في تغريدة سابقة عبر منصة «إكس» أن التعديلات الدستورية «لها غايتان: الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى»، مشدداً على أن «المساواة أمام القانون وفي القانون أساس الدولة الحديثة، وأيضاً واجب شرعي وأخلاقي ودستوري».
وبدأت عملية التصويت بتمام الساعة السابعة صباحاً، وتنتهي عند الساعة السابعة مساء، على أن تبدأ بعد ذلك مباشرة إجراءات فرز وعد الأصوات، لتعلن اللجنة العامة النتائج في غضون 24 ساعة من انتهاء التصويت.
وشارك في الاستفتاء أمير البلاد، وأمير قطر السابق، وعدد من كبار المسؤولين القطريين.
وكانت قطر قد نظمت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أول انتخابات نيابية تشهدها البلاد منذ قيام مجلس الشورى في عام 1972. ويكرس الدستور القطري الساري منذ عام 2005، مبدأ انتخاب ثلثَي أعضاء مجلس الشورى المؤلف من 45 عضواً، على أن يعين الأمير الثلث، وذلك قبل إجراء تعديل المواد الدستورية، بما يضمن قيام مجلس معين بالكامل.