إصابة 95 شخصاً في حادث تصادم قطارين بالعاصمة التونسية

الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا (أ.ف.ب)
الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا (أ.ف.ب)
TT

إصابة 95 شخصاً في حادث تصادم قطارين بالعاصمة التونسية

الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا (أ.ف.ب)
الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا (أ.ف.ب)

جُرح 95 شخصاً على الأقل إثر تصادم قطارين في العاصمة التونسية، اليوم (الاثنين)، دون أن يسفر الحادث عن ضحايا على ما أفاد الدفاع المدني التونسي.
وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني معز تريعة لوكالة الصحافة الفرنسية: «أسفر تصادم قطارين في جنوب العاصمة إلى جرح 95 شخصاً تم نقلهم إلى المستشفيات ولم يخلف ضحايا».
ووقع الحادث في منطقة جبل جلود القريبة من العاصمة تونس قرابة الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي (08:00 ت غ) ومجمل الإصابات «تراوحت بين الكسور وكدمات خفيفة»، حسب تريعة الذي أكد أن أحد القطارين لم يكن يقلّ مسافرين.
وشهدت تونس في السنوات الأخيرة حوادث نقل للقطارات وأوقعت قتلى.
وفي عام 2016 قتل خمسة أشخاص وأصيب 52 آخرون بجروح في مدينة جبل الجلود في جنوب العاصمة تونس جراء حادث تصادم بين حافلة للنقل العام وقطار، بسبب خلل في إشارات تقاطع.
وفي منتصف يونيو (حزيران) 2015 شهدت منطقة فحص في محافظة زغوان التي تبعد نحو ستين كيلومتراً عن العاصمة حادث قطار مروعاً أوقع 18 قتيلاً و70 جريحاً.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».