قال الدكتور نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إن المشاورات اليمنية – اليمنية التي تستضيفها الأمانة العامة لمجلس التعاون خلال الفترة من 29 مارس (آذار) الحالي وحتى 7 أبريل (نيسان) المقبل، فرصة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في اليمن.
وأوضح الحجرف خلال لقائه يوم أمس بمقر مجلس التعاون بالرياض سفراء دول الخليج والدول الخمس دائمة العضوية لدى اليمن، أن هذه المشاورات توجه الجهود نحو التنمية، وتمثل منصة يمنية لجميع أبناء الشعب اليمني لإنهاء النزاع بين الأشقاء اليمنيين للوصول باليمن إلى بر الأمان وتلبية تطلعات الشعب اليمني. وسلط الأمين العام خلال لقائه السفراء الضوء على دعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية - اليمنية ضمن جهود دول المجلس المستمرة الهادفة إلى إنهاء الأزمة في اليمن والخروج به لمرحلة السلام والوفاق الوطني، الذي يلبي طموحات وتطلعات اليمنيين، إضافة إلى استعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني.
وأكد الحجرف – بحسب بيان – صادر عن المجلس أن المشاورات تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي، لتعزيز مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء واجباتها الدستورية على الأراضي اليمنية, واستعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى اليمن، إلى جانب تأكيد موقف مجلس التعاون من الأزمة واستمرارها في تقديم الدعم له.
ولفت الأمين العام إلى أن المشاورات تهدف كذلك لوضع آليات مشاورات يمنية – يمنية مستدامة من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية، لتحقيق السلام المنشود وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن وفق رؤية يمنية تضع مصلحة اليمن وشعبه الشقيق كأولوية قصوى وفوق كل اعتبار.
الحجرف يطلع سفراء الخليج و«الدول الخمس» على أهداف المشاورات اليمنية المرتقبة
الحجرف يطلع سفراء الخليج و«الدول الخمس» على أهداف المشاورات اليمنية المرتقبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة