مقتل 3 جنود جزائريين قرب الحدود مع مالي

العسكريون الثلاثة قُتلوا في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي (أرشيفية - أ.ف.ب)
العسكريون الثلاثة قُتلوا في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 جنود جزائريين قرب الحدود مع مالي

العسكريون الثلاثة قُتلوا في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي (أرشيفية - أ.ف.ب)
العسكريون الثلاثة قُتلوا في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم (الأحد)، عن مقتل 3 جنود جزائريين «دفاعاً عن حرمة التراب الوطني»، في اشتباك مع إرهابيين على الحدود مع دولة مالي بأقصى جنوب البلاد.
وكتب تبون، في رسالة تعزية عبر «تويتر»: «تعازيّ القلبية لأسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي، إثر استشهاد الملازم العامل إخلف رضا، والعريف طارب إلياس، والعريف علي عبد القادر هواري، دفاعاً عن حرمة التراب الوطني. رحم الله شهداءنا الأبرار».
وبحسب بيان لوزارة الدفاع، فإن العسكريين الثلاثة قُتلوا الأحد «في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار» قرب الحدود مع مالي، وعلى بعد 2500 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية.
وتستخدم السلطات الجزائرية عبارة «إرهابي» للدلالة على متطرفين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.
وشهدت الجزائر في «العشرية السوداء» بين 1992 و2002 حرباً بين جهاديين والقوات الحكومية، أسفرت عن 200 ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وعلى الرغم من «ميثاق المصالحة الوطنية» الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الأهلية، لا يزال جهاديون مسلّحون ينشطون، خاصة في مالي، وكذلك لا تزال القوات الجزائرية تعلن قتل أو توقيف «إرهابيين» في شمال البلاد.
أعلن الجيش الجزائري، الأربعاء، القبض «على 7 إرهابيين، والعثور على جثة إرهابي آخر، كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة»، التي أُجريت في 19 فبراير (شباط)، وقُتل فيها 7 مسلحين، مع ضبط 14 رشاشاً من نوع كلاشنيكوف.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أسماء كل المسلحين المقتولين والمقبوض عليهم، ومنهم من حمل السلاح منذ 1994.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».