علماء يعتقدون بوجود «كون مضاد» لكوننا

العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)
العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)
TT

علماء يعتقدون بوجود «كون مضاد» لكوننا

العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)
العلماء قالوا إن الكون الآخر هو بمثابة «صورة معكوسة لكوننا» (رويترز)

تقترح نظرية جديدة وجود «كون مضاد» لكوننا يعود إلى الوراء في الزمن.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار فريق دولي من علماء الفيزياء النظرية إلى أن النظرية الكامنة وراء الدراسة تعتمد على ما يُعرف في الفيزياء باسم التناظرات الأساسية الثلاثة في الطبيعة وهي: الشحنة، حيث إن قلب شحنة الجسيم في تفاعل معين ينتج عنه شحنة متساوية ومعاكسة. والتكافؤ، لأن الصورة المعكوسة لتفاعل الجسيمات ستبدو مماثلة للصورة الأصلية. والوقت، لأن التفاعلات التي تسير إلى الوراء في الزمن تبدو مماثلة للتفاعلات الأصلية.
ويُعرف هذا التناظر الأساسي باسم تناظر «CPT».
ويقول العلماء إن هذه التماثلات الأساسية الثلاثة تشير إلى وجود كون بمثابة «صورة معكوسة لكوننا»، من شأنه أن يكون عكس كوننا تماماً، مما يعني أنه سيكون ممتلئاً بجسيمات معكوسة ومشحونة بشكل معاكس والتي تعود إلى الوراء في الوقت.
ويمكن للنظرية أيضاً أن تلقي الضوء على غموض المادة المظلمة -التي يُقال إنها تشكل 95% من كوننا، لكنها غير مرئية تماماً بالنسبة لنا.
ففي هذا الكون المضاد، ستتكون المادة المظلمة بشكل أساسي من نوع جديد من النيوترينو، الجسيمات عالية الطاقة ومنخفضة الكثافة التي لا تحمل شحنة موجبة أو سالبة.
ووفقاً للعلماء، هناك ثلاثة أنواع معروفة من النيوترينوات وكلها تدور إلى اليسار، في حين أن جميع الجسيمات المعروفة الأخرى لها اختلافات في الدوران يميناً ويساراً، وقد يعني ذلك وجود نيوترينوات يمينية في مكان ما لا يمكننا اكتشافه، وهو «الكون المضاد».
وتم نشر تفاصيل هذه النظرية الجديدة في مجلة «Annals of Physics».



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».