بريطانيا: ساعة الحسم دقت.. و4 سيناريوهات للحكومة المقبلة

سكان يمرون أمام إشارة دالة على مركز اقتراع في لندن أمس عشية الانتخابات (تصوير: جيمس حنا)
سكان يمرون أمام إشارة دالة على مركز اقتراع في لندن أمس عشية الانتخابات (تصوير: جيمس حنا)
TT

بريطانيا: ساعة الحسم دقت.. و4 سيناريوهات للحكومة المقبلة

سكان يمرون أمام إشارة دالة على مركز اقتراع في لندن أمس عشية الانتخابات (تصوير: جيمس حنا)
سكان يمرون أمام إشارة دالة على مركز اقتراع في لندن أمس عشية الانتخابات (تصوير: جيمس حنا)

بعد حملة انتخابية ساخنة دامت 37 يومًا، يتوجه البريطانيون إلى مراكز الاقتراع اليوم لحسم خيارهم وانتقاء 650 عضوا يمثلونهم في مجلس العموم لخمس سنوات مقبلة. وظلت استطلاعات الرأي تجمع حتى اللحظة الأخيرة أمس على أن الحزبين الرئيسيين، المحافظين والعمال، بقيا متقاربين في نسب التأييد، وأن أيًا منهما لن يتمكن من الفوز بالغالبية المطلقة (326 مقعدا) التي تؤهله لتشكيل حكومة غالبية بمفرده. وأمام هذا الوضع الذي سينجم عنه «برلمان معلق»، تلوح في الأفق أربعة سيناريوهات، تتمحور حول تشكيل ائتلاف حكومي على غرار الائتلاف الذي حكم البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، أو تشكيل حكومة أقلية.
وفي آخر تجمع انتخابي أمس، ناشد رئيس الوزراء الزعيم المحافظ ديفيد كاميرون البريطانيين منحه «خمس سنوات أخرى لتأمين اقتصادنا»، في وقت حث منافسه الزعيم العمالي إد ميليباند الناخبين على اختيار «حكومة عمالية تضع مصلحة الأفراد العاملين في المرتبة الأولى».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».