تريد موسكو تطبيق مبدأ الإكراه على أوكرانيا. في المقابل، تريد كييف ردع روسيا. وبين الردع والإكراه، يجب أن تكون الوسائل متوفّرة وتتراوح بين الطريّ والصلب.
تخوض أوكرانيا حرب حياة أو موت. وتخوض روسيا حرب تثبيت وجود واسترداد ما أخذ منها عندما كانت في حال ضعف شديد. فحسب بعض المؤرخين، بنت روسيا الإمبراطوريّة قبل أن تبني الأمة. لذلك يستلزم استمرار الإمبراطوريّة التوسّع المستمرّ لخلق مناطق النفوذ.
لم ينجح الردع الأوكراني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما لم ينجح الإكراه الروسي مع الرئيس زيلينسكي. وهذا ما يعكسه الميدان العسكري على المسرح الأوكراني. لو نجح الردع الأوكراني، لكانت المعادلة (العلاقة) بقيت على المستوى الاستراتيجيّ بين البلدين. ولما كنا ذهبنا إلى الاختبار العنفي الفعلي، إما لتثبيت الردع أو إسقاطه. ولكننا رأينا تفاهماً سياسياً ممهوراً بتوقيع الاثنين. في المقابل أيضاً، لو نجح الإكراه الروسي مع أوكرانيا لما كنا وصلنا إلى هذا الانفجار بالتأكيد.
يؤشر هذا الأمر إلى أن العلاقة بين اللاعبين ككلّ هي في حركيّة وديناميّة مستمرّة. هي علاقة، لم يُردع أو يُكره فيها أحد حتى الآن، والساحة مفتوحة على كلّ الاحتمالات.
... المزيد
15:2 دقيقه
روسيا وأوكرانيا... بين الردع والإكراه
https://aawsat.com/home/article/3541731/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87
روسيا وأوكرانيا... بين الردع والإكراه
الساحة مفتوحة لكلّ الاحتمالات
روسيا وأوكرانيا... بين الردع والإكراه
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة