أوكرانيا تأمل في تشغيل 10 ممرات إنسانية اليوم

جندي أوكراني يلتقط صورة لكنيسة مدمرة بعد قصف حي سكني في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
جندي أوكراني يلتقط صورة لكنيسة مدمرة بعد قصف حي سكني في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
TT

أوكرانيا تأمل في تشغيل 10 ممرات إنسانية اليوم

جندي أوكراني يلتقط صورة لكنيسة مدمرة بعد قصف حي سكني في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
جندي أوكراني يلتقط صورة لكنيسة مدمرة بعد قصف حي سكني في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)

عبرت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك عن أمل بلادها في إجلاء المدنيين اليوم (السبت) عبر عشرة ممرات إنسانية من مدن وبلدات على خط المواجهة مع القوات الروسية.
وقالت إنه تم الاتفاق على ممر لمدينة ماريوبول المحاصرة رغم أن جهود السلطات لإجلاء المدنيين من هناك بموجب وقف مؤقت لإطلاق النار قد باءت بالفشل تقريبا من قبل، مع تحميل كل طرف الآخر المسؤولية عن ذلك.
وكان حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية سيرهي جيداي قال إن ممرا إنسانيا لعمليات الإجلاء سيفتح في المنطقة صباح اليوم (السبت).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1500896058163015683
وأضاف جيداي على تليغرام «تم الاتفاق على فتح ممر إنساني»، وتابع «سنحاول إجلاء الناس وجلب الطعام اليوم. تم الاتفاق على نظام صمت يوم 19 مارس (آذار) ابتداء من التاسعة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش)».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن الممرات الإنسانية التي أقيمت في البلاد أتاحت لأكثر من 180 ألف أوكراني الهروب من المعارك، بينهم أكثر من 9 آلاف شخص من ماريوبول.
منذ 24 فبراير (شباط) ، غادر أكثر من 3.2 ملايين أوكراني البلاد، واتجه نحو ثلثيهم إلى بولندا من حيث واصل بعضهم طريقهم لاحقا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».