دعوى قضائية تتهم «غوغل» بالتحيز الممنهج ضد الموظفين السود

شعار شركة غوغل (أ.ب)
شعار شركة غوغل (أ.ب)
TT

دعوى قضائية تتهم «غوغل» بالتحيز الممنهج ضد الموظفين السود

شعار شركة غوغل (أ.ب)
شعار شركة غوغل (أ.ب)

اتهمت دعوى قضائية رفعت أمس (الجمعة) محرك البحث العالمي «غوغل» بالتحيز العنصري الممنهج ضد الموظفين السود قائلة إن الشركة تقلدهم وظائف منخفضة المستوى وتدفع لهم رواتب أقل وتحرمهم من فرص الترقي بسبب عنصرهم، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت الدعوى إن «غوغل» تنتهج «ثقافة متحيزة عنصريا» تحابي الرجال البيض حيث يشكل السود 4.4 في المائة فقط من الموظفين ونحو ثلاثة في المائة من القيادة وقوتها العاملة في مجال التكنولوجيا.
وقالت أيضاً مقيمة الدعوى أبريل كيرلي إن «غوغل» التابعة لشركة «ألفابيت» أخضعت السود لبيئة عمل معادية بما في ذلك عن طريق مطالبتهم في كثير من الأحيان بإظهار هويتهم أو استجوابهم من قبل الأمن في مقرها بماونتن فيو بولاية كاليفورنيا.
وأقيمت الدعوى في المحكمة الاتحادية في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.
https://twitter.com/jenn_elias/status/1504924680406319113?s=20&t=BWVDjMLR17uQ0qXJsFbk4A
وجاءت الدعوى بعد أن بدأت هيئة تنظيم الحقوق المدنية في الولاية التحقيق في طريقة معاملة «غوغل» للموظفات من السود واحتمال تعرضهن للتمييز في مكان عملهن.
وقالت كيرلي إن «غوغل» وظفتها في 2014 لتصميم برنامج توعية لكليات السود التاريخية.
وأضافت أنه ثبت أن تعيينها «حيلة تسويقية» مع بدء المديرين في تشويه سمعة عملها ووصفها بأنها امرأة سوداء «غاضبة» وتجاهلوها في الترقيات.
وقالت كيرلي إن «غوغل» أقالتها في سبتمبر (أيلول) 2020 بعد أن بدأت هي وزملاؤها العمل على قائمة الإصلاحات المطلوبة.


مقالات ذات صلة

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
إعلام نك كليغ (ميتا)

إغلاق «كراود تانغل» يُجدد مخاوف انتشار «الأخبار الزائفة»

أثار قرار شركة «ميتا» إغلاق أداة تعقّب المعلومات المضلّلة «كراود تانغل» مخاوف الباحثين والصحافيين بشأن انتشار المحتوى المضرّ والمضلل

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق أمّهاتٌ قاتلات وأزواجٌ مجرمون... «راوية الجريمة» تعرض أفظع الجرائم الواقعيّة

أمّهاتٌ قاتلات وأزواجٌ مجرمون... «راوية الجريمة» تعرض أفظع الجرائم الواقعيّة

يشهد عالم التلفزيون والإعلام مؤخراً اهتماماً مطّرداً من قبل الجمهور بالجريمة الواقعية. يأتي بودكاست «راوية الجريمة» عبر «الشرق» ليروي هذا العطش المستجدّ.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق توفيق بريدي تأكّد بأنّ تسطيح المحتوى لا ينفع (حسابه الشخصي)

توفيق بريدي... حكاية صانع محتوى لبناني تدارك الخطأ

يُخبر صانع المحتوى اللبناني توفيق بريدي «الشرق الأوسط» أنّ المرء يبدأ متهوّراً قبل تعلُّم الدرس. حذفُه فيديوهات البداية، إعلانُ تراجع من أجل صفحة جديدة.

فاطمة عبد الله (بيروت)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.