مقتل 4 إثر تحطم طائرة عسكرية أميركية خلال مناورات للناتو بالنرويج

طائرة عسكرية أميركية من طراز أوسبري تشارك في تدريبات (أ.ف.ب)
طائرة عسكرية أميركية من طراز أوسبري تشارك في تدريبات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 إثر تحطم طائرة عسكرية أميركية خلال مناورات للناتو بالنرويج

طائرة عسكرية أميركية من طراز أوسبري تشارك في تدريبات (أ.ف.ب)
طائرة عسكرية أميركية من طراز أوسبري تشارك في تدريبات (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة النرويجية اليوم (السبت) وفاة أربعة كانوا على متن طائرة عسكرية أميركية تحطمت شمال النرويج أمس.
كانت الطائرة، وهي من طراز «إم.في-22 أوسبري»، تشارك في تدريب عسكري لحلف شمال الأطلسي عندما سقطت بمنطقة نائية.
وأفاد جهاز الطوارئ النرويجي الإقليمي (إتش آر إس) في بيان أمس بأن الطائرة الأميركية من طراز «أوسبري» فقدت «الساعة 18:26 (17:26 ت غ) جنوب بودو» في شمال النرويج في أحوال جوية سيئة.
https://twitter.com/USMC/status/1504951811899338760?s=20&t=vDTmPmImQ5STydbPlWSmZw
وكان طاقمها المكون من أربعة أفراد يشارك في مناورات «كولد ريسبونس» العسكرية رفقة نحو 30 ألف عسكري من دول حلف شمال الأطلسي إضافة إلى السويد وفنلندا.
وقال البيان إن عناصر الإنقاذ رأوا أثناء بحثهم من الجو علامات على وجود الطائرة في المنطقة التي فقدت فيها، لكن الطقس كان سيئا للغاية ما حال دون تمكنهم من الهبوط.
وأكد الجيش الأميركي من جهته تعرض الطائرة التابعة لقوات مشاة البحرية لحادثة أثناء «تدريب في النرويج في إطار تمرين كولد ريسبونس 2022».
وقال المتحدث جيم ستينغير إن «سبب الحادث قيد التحقيق، وستقدم تفاصيل إضافية فور توفرها».
https://twitter.com/USMC/status/1504951813040136195?s=20&t=vDTmPmImQ5STydbPlWSmZw
تهدف مناورات «كولد ريسبونس» 2022 إلى اختبار إدارة النرويج لتعزيزات الحلفاء على أراضيها في حال تفعيل بند الدفاع المشترك للحلف الأطلسي.
وبدأت التدريبات هذا الأسبوع وسط توتر شديد بين روسيا والحلف بشأن غزو أوكرانيا، لكنها كانت مقررة قبل وقت طويل من بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

18 قتيلاً في تحطّم طائرة نيبالية... والطيار الناجي الوحيد

آسيا صورة لحطام طائرة نيبالية تابعة لشركة «Saurya Airlines» اشتعلت فيها النيران بعد انزلاقها عن المدرج خلال إقلاعها في مطار تريبهوفان الدولي في كاتماندو يوم 24 يوليو 2024 (رويترز)

18 قتيلاً في تحطّم طائرة نيبالية... والطيار الناجي الوحيد

أدى تحطّم طائرة في كاتماندو، الأربعاء، إلى مقتل 18 من 19 شخصاً كانوا فيها، وفق ما أفادت الشرطة في العاصمة النيبالية، ونجا الطيار وحده.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)
أوروبا صورة مأخوذة من شريط فيديو قدمته لجنة التحقيق الروسية تظهر محققاً روسياً يفحص الحطام في موقع تحطم طائرة نقل جوية من طراز «إليوشن إيل-76» بالقرب من قرية يابلونوفو في منطقة بيلغورود (أرشيفية - إ.ب.أ)

مقتل 3 في تحطم طائرة قرب موسكو

نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن خدمات الطوارئ الروسية قولها إن طائرة ركاب من طراز «سوخوي سوبرجيت» تحطمت في منطقة موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق تعرض سقف الطائرة للتلف والخلع في أماكن متعددة بسبب المطبَّات الهوائية (إكس)

مطبات جوية تصيب ركاب طائرة «بوينغ»... وأحدهم طار وعلق في مكان الأمتعة (فيديو)

أُصيب 30 راكباً بعد أن تعرّضت رحلة جوية من مدريد إلى أوروغواي لمطبَّات جوية قوية واضطرت إلى الهبوط اضطرارياً في البرازيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار شركة «بوينغ» (رويترز)

تقرير: عمال أكبر مصنع لشركة «بوينغ» يُجبرون على الصمت بشأن إجراءات السلامة

قال تقرير صحافي إن أكبر مصنع تابع لشركة صناعة الطائرات الأميركية «بوينغ» يعيش «حالة من الذعر»، حيث تجبر الشركة الموظفين على التزام الصمت بشأن سلامة الطائرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق مايو 2023 (أ.ف.ب)

لماذا لم يظهر الأسد في إيران للتعزية برئيسي؟

أظهر تناقض البيانات الصادرة عن دمشق وطهران أجواء فاترة بين البلدين، حتى في أجواء التعزية التي قدمها الرئيس السوري بشار الأسد بوفاة نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.