أمير منطقة المدينة المنورة يكرم 30 طالبًا من حفظة القرآن في ينبع

حضر حفل اختتام أنشطة الجمعية الخيرية واستعرض مشروعاتها

الامير فيصل بن سلمان مع طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ({الشرق الأوسط})
الامير فيصل بن سلمان مع طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ({الشرق الأوسط})
TT

أمير منطقة المدينة المنورة يكرم 30 طالبًا من حفظة القرآن في ينبع

الامير فيصل بن سلمان مع طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ({الشرق الأوسط})
الامير فيصل بن سلمان مع طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ({الشرق الأوسط})

كرم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس، بمحافظة ينبع، 30 طالبا من أبناء الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة، أتقنوا حفظ كتاب الله الكريم.
وبدأ الحفل الذي أقيم بمناسبة اختتام أنشطة الجمعية للعام الحالي وإنجاز مشروع طريق النور بتلاوة آيات من كتاب الله الكريم، ثم ألقى الشيخ عمر الحسن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بينبع كلمة رحب فيها بأمير المنطقة وبالحضور، معربا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولأمير المنطقة على ما تلقاه الجمعية من اهتمام ودعم لكتاب الله الكريم وحفظته، كما هنأ الحسن الطلاب الحفظة وآباءهم ومعلميهم.
تلا ذلك كلمة للطلاب المتخرجين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبد الرحمن الزبيدي، أعرب فيها عن شكره وزملائه للحكومة الرشيدة على الدعم المطلق للقرآن وأهله، معبرا عن عزمه وزملائه على الاستمرار في تعاهد القرآن الكريم وخدمة الدين والوطن.
بعدها استعرضت الجمعية نشاطاتها ودورها في نشر كتاب الله عبر حلق تحفيظ للشباب ودور نسائية تضم 2330 طالبا و2618 طالبة في ينبع البحر والمراكز التابعة لها، وشمل العرض أهم مشروعاتها التي يجري تنفيذها وفي طليعتها مشروعا «وقف القرآن» و«وقف الأم».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.