اعتقال شقيق حاكم «المركزي» اللبناني

جعجع: التصويت لمرشحي «التيار» تصويت لـ«حزب الله»

مبنى «قصر العدل» في بعبدا الذي أوقف فيه رجا سلامة  (رويترز)
مبنى «قصر العدل» في بعبدا الذي أوقف فيه رجا سلامة (رويترز)
TT

اعتقال شقيق حاكم «المركزي» اللبناني

مبنى «قصر العدل» في بعبدا الذي أوقف فيه رجا سلامة  (رويترز)
مبنى «قصر العدل» في بعبدا الذي أوقف فيه رجا سلامة (رويترز)

أمرت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، بتوقيف رجا سلامة، شقيق حاكم المصرف المركزي، رياض سلامة، كما حجزت على ممتلكات مصرف سادس. ويمثل هذا التصعيد ذروة المواجهة بين القضاء اللبناني والجهاز المصرفي. ولوّحت المصارف بالتصعيد رداً على قرارات الحجز على ممتلكات بعض المصارف، وينتظر أن تتخذ القرار بشأن خطواتها المقبلة في اجتماع تعقده اليوم (الجمعة)، من غير أن تستبعد مصادرها إقفال المصارف الأسبوع المقبل، في وقت فشلت فيه تدخلات سياسية لتهدئة الأزمة وإعادة تصويب مساراتها «بعيداً عن الشعبوية»، كما قالت مصادر مصرفية. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن قضية رجا سلامة «تعكس المواجهة بين حاكم المصرف المركزي والتيار الوطني الحر بصرف النظر عن القضية»، داعية إلى الفصل بين «المسار السياسي والمسار القضائي».
أما القرار الثاني الذي اتخذته القاضية عون أمس، فيتمثل في إصدار قرار بوضع إشارة منع تصرف على عقارات وسيارات وأسهم وحصص بنك «الاعتماد المصرفي». وتضاف هذه القضية إلى قضية المصارف اللبنانية الخمسة التي أصدرت عون قبل أيام قراراً بمنع تصرف عدد من أصحابها في ممتلكاتهم.
من جهة أخرى، ردّ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، قائلاً إن كل من يقترع لـ«التيار الوطني الحر» كأنه يصوّت لـ«حزب الله».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.