برشلونة يتخطى امتحان إسطنبول ويبلغ ربع نهائي «يوروبا ليغ»

لاعبو برشلونة يحتفلون بالفوز على غلطة سراي (أ.ب)
لاعبو برشلونة يحتفلون بالفوز على غلطة سراي (أ.ب)
TT

برشلونة يتخطى امتحان إسطنبول ويبلغ ربع نهائي «يوروبا ليغ»

لاعبو برشلونة يحتفلون بالفوز على غلطة سراي (أ.ب)
لاعبو برشلونة يحتفلون بالفوز على غلطة سراي (أ.ب)

تخطى برشلونة صخب الجماهير التركية وحجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، بفوزه 2 - 1 على غلطة سراي في إياب الدور ثمن النهائي، اليوم الخميس.
وكان الفريقان تعادلا سلباً الأسبوع الماضي في كتالونيا ممهدين لمباراة نارية في الإياب، حسمها الضيوف لمصلحتهم بهدفي بيدري (37) والغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ (49)، بعد أن افتتح البرازيلي ماركاو التسجيل لأصحاب الأرض (28).
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1504523057855143937
وشكلت هذه المباراة آخر استعداد لبرشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب ضد غريمه ريال مدريد متصدر الليغا في ملعب سانتياغو برنابيو (الأحد)، رغم أن آماله بالمنافسة على اللقب المحلي تبدو ضئيلة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وواصل برشلونة نتائجه الرائعة مع مدربه تشافي هيرنانديز وحافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الـ11 توالياً في جميع المسابقات، علما بأنه لم يخسر في آخر 12 مواجهة في الدوري مما سمح له بالارتقاء إلى المركز الثالث بعد بداية صعبة أطاحت المدرب الهولندي رونالد كومان وأعادت ابن النادي إلى داخل أسواره.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1504527490689257478
وكان برشلونة خرج هذا الموسم من الدور الأول لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2000 – 2001، وتبقى «يوروبا ليغ» أمله الوحيد للخروج بلقب أو حتى التأهل إلى المسابقة القارية الأم مع اشتداد المنافسة على المقاعد المؤهلة في الدوري الإسباني.
وكانت الانتكاسة الوحيدة لبرشلونة إصابة ظهيره الأيمن الأميركي سيرجينيو ديست في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر ليخرج في الدقيقة 56 الأمر الذي يهدد مشاركته في الكلاسيكو، علماً بأنه من المتوقع أن يشغل البرازيلي المخضرم داني ألفيش غير المسجل للمنافسة في «يوروبا ليغ» هذا المركز ضد ريال مدريد.
وتأهل إلى ربع النهائي براغا البرتغالي بعد تعادله 1 - 1 على أرض موناكو الفرنسي بعد تفوقه عليه 2 - صفر ذهاباً، ولحق به أتالانتا الإيطالي الذي جدد فوزه 1 - صفر على باير ليفركوزن في ألمانيا بعدما تفوق عليه 3 - 2 الأسبوع الماضي، وغلاسغو رينجرز الاسكوتلندي رغم خسارته 2 - 1 ضد النجم الأحمر الصربي بعد فوزه على أرضه 3 - صفر ذهاباً.


مقالات ذات صلة

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف خلال اجتماع سابق في موسكو (رويترز)

روسيا: ليست لدينا معلومات عن صحة رمضان قديروف

قال الكرملين (الاثنين) إنه ليست لديه معلومات عن صحة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا المتهم «فاليد د.» خلال إحدى جلسات محاكمته في ألمانيا (أرشيفية - د.ب.أ)

السجن 10 أعوام لروسي حاول قتل معارض شيشاني في ألمانيا

أصدرت المحكمة العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، الخميس، حكماً بالسجن لمدة 10 أعوام بحق روسي حاول قتل معارض شيشاني يقيم في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
أوروبا صورة تظهر الصحافية الاستقصائية الروسية إيلينا ميلاشينا في مستشفى بالعاصمة الشيشانية غروزني في 4 يوليو 2023 بعد تعرضها لاعتداء في الشيشان حيث ذهبت للقيام بتغطية صحافية (أ.ف.ب)

صحافية روسية تتعرض لضرب مبرح في الشيشان

تعرضت الصحافية الاستقصائية الروسية إيلينا ميلاشينا، الخبيرة بشؤون الشيشان، لاعتداء بعدما توجهت إلى هذه الجمهورية الروسية لتغطية إحدى القضايا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.