تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، بأن يقود دفة بلاده ليعبر بها مما سماه «زمن الأزمات الجديد»، إذا فاز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات تُجرى الشهر المقبل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أنه يرى أن العالم الآن عند «مفترق طرق» يمكن لفرنسا فيه أن تصنع فارقاً.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن تقدم ماكرون على منافسيه المرشحين للرئاسة تزايد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أشاد الناخبون بجهوده الدبلوماسية قبل الحرب الأوكرانية وخلالها.
وتشير التوقعات إلى أن ماكرون سيفوز في الجولة الأولى في العاشر من أبريل (نيسان)، وأن يتمكن من التغلب على أي منافس في الجولة الثانية المقررة في 24 من الشهر نفسه.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي: «نحن عند مفترق طرق، حيث يمكننا إحداث فرق حقيقي»، مسلطاً الضوء على الحرب الدائرة عند تخوم الاتحاد الأوروبي والتحدي العالمي لمواجهة تغير المناخ.
وأضاف أن جعل فرنسا دولة أكثر اعتماداً على نفسها ولديها اكتفاء ذاتي سيكون هدفاً رئيسياً، مع بداية رسم ملامح برنامجه، بمقترحات تنوعت بين ضخ «استثمارات ضخمة» لتحقيق الاستقلال الصناعي والزراعي لفرنسا والمضي قدماً في بناء المزيد من المفاعلات النووية وتعزيز قوة الجيش.
وأشار ماكرون إلى أنه يريد بناء ما وصفه بـ«ميتافيرس أوروبي» لمنافسة كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية ولجعل القارة الأوروبية أكثر استقلالاً في هذا المجال أيضاً.
وتشير استطلاعات الرأي التي نُشرت في الأسابيع الأخيرة إلى أنه سيحصل على 30.5% من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات بعدما كانت 25% في الشهر الماضي.
ماكرون: فرنسا عند «مفترق طرق» في زمن أزمات
ماكرون: فرنسا عند «مفترق طرق» في زمن أزمات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة