الرئيس الصيني يؤكد تمسك بلاده باستراتيجية «صفر إصابات كورونا»

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الصيني يؤكد تمسك بلاده باستراتيجية «صفر إصابات كورونا»

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أن بلاده «ستتمسّك» باستراتيجيتها القائمة على «صفر إصابات بكورونا»، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي، اليوم (الخميس)، في وقت يتفشى الوباء في الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بشكل غير مسبوق منذ ظهوره.
وقال شي: «علينا دائماً مواصلة منح أولوية للناس وحياتهم والتمسّك بالدقة العلمية وسياسة صفر (كوفيد) الديناميكية ووضح حد لتفشي الوباء في أقرب وقت ممكن».
وأكد أن على بلاده «رفع مستوى الوقاية والمكافحة الدقيقة علمياً ومواصلة تحسين تدابير مكافحة الأمراض».
وقبل ثلاثة أسابيع فقط، كانت الصين، التي تعد من بين آخر الدول التي تمسّكت بسياسة منع تسجيل حتى إصابة واحدة بالوباء، تسجّل أقل من مائة إصابة يومياً، لكن الرقم بات يتجاوز الألف يومياً منذ أسبوع.
وظهر الفيروس في مدينة ووهان الصينية أواخر عام 2019 ونجحت السلطات في السيطرة عليه عبر فرض تدابير مشددة، ولم تعلن أي وفاة مرتبطة به على مدى أكثر من عام.
لكن المتحورة «أوميكرون» سريعة الانتقال باتت تشكّل تحدياً لاستراتيجية صفر «كورونا»، ما أدى إلى إغلاق مدن من بينها شنغن، فيما فُرضت قيود مشددة.
ودعا شي إلى «تعزيز قطاعات تكنولوجية رئيسية مثل التطعيم والفحوص السريعة وأبحاث تطوير الأدوية».
ولفت إلى الحاجة لزيادة «توجيهات الوقاية والمكافحة» للمناطق الأكثر تأثّراً و«السيطرة سريعاً على المجموعات المحلية حيث يتفشى» الوباء.
كما شدد على الحاجة إلى تعزيز تدابير الوقاية في نقاط الدخول مع ارتفاع عدد الإصابات في أوساط الأشخاص القادمين من الخارج.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».