عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عزام بن عبد الكريم القين، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، التقى أول من أمس، بالمدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون عبد اللطيف غديرة، وذلك في مقر المجلس بالعاصمة مدريد، حيث سلم السفير مذكرة طلب انضمام المملكة رسمياً لهذه المنظمة الحكومية الدولية (IOC). من جانبه، رحب المدير التنفيذي بانضمام المملكة إلى المجلس، الذي تأسس في عام 1959م تحت رعاية الأمم المتحدة، وجرى خلال اللقاء الاطلاع على مرافق ومنشآت المجلس وأبرز المستجدات والمهمات التي ينفذها.
> سلطان اللويحان العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب أفريقيا، استقبل أول من أمس، في مكتبه بالسفارة، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور بجاني تشوك، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
> بريدجيت بريند، سفيرة بريطانيا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، التقت أول من أمس، برئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، في مكتبه بالقيادة العامة، وبحث الطرفان بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، والملحق الدفاعي البريطاني في عمّان، أوجه التعاون والتنسيق المشترك وسبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
> خميسي عريف، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، حاكم رأس الخيمة عضو المجلس الأعلى الإماراتي سعود بن صقر القاسمي، في قصره بمدينة صقر بن محمد، بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد، حيث تمنى حاكم رأس الخيمة للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين الشقيقين على مختلف الصعد. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
> إزابيل هنين، سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا، التقت أول من أمس، بوزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، في نواكشوط، وتناولت المباحثات علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال الدفاع.
> إيان كولارد، سفير بريطانيا في لبنان، استقبله أول من أمس، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في مكتبه، وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون بين السفارة والأمن العام.
> كارولين هورندال، سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا، التقت أول من أمس، النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، لبحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، وناقش اللقاء الذي عُقد اليوم في مكتب النائب بمقر ديوان مجلس النواب بالعاصمة طرابلس، آخر المستجدات السياسية وأهم القضايا المتعلقة بالشأن الليبي.
> أميرة فهمي، سفيرة جمهورية مصر العربية في طشقند، ألقت أول من أمس، محاضرة في أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية حول مكانة المرأة في المجتمع المصري، وآفاق التعاون بين مصر وأوزبكستان في مجال التعليم العالي والفرص التعليمية المتاحة للطلاب الأوزبك للدراسة في مصر، وأكدت السفيرة خلال كلمتها على الدور الهام الذي لعبته المرأة في المجتمع المصري منذ عصر الدولة الفرعونية، مروراً بخمسينيات وستينيات القرن الماضي التي شهدت حصول المرأة على حقوقها السياسية كبداية لتمتعها بمزيد من الحقوق الأخرى.
> أحمد محمد الدوسري، سفير مملكة البحرين في طوكيو، التقى أول من أمس، مساعد وزير خارجية اليابان المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بالوزارة ناجاوكا كانسوكي، وأكد المسؤول الياباني على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين واليابان، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع المملكة والارتقاء به لمستويات أرحب في شتى المجالات. من جانبه، أشاد السفير بمسار علاقات الصداقة والتعاون القائمة، وما تتميز به من تطور مستمر في مختلف المجالات.
> سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة المعتمدة لدى موريتانيا، التقت أول من أمس، بوزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني أدي ولد الزين، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تعزيزه وتطويره خاصة في مجال الصيد والاقتصاد البحري وتحديداً في مجال الرقابة البحرية، ومساعدة موريتانيا في مجال حماية ثروتها السمكية. جرى اللقاء بحضور الأمينة العامة للوزارة العالية بنت يحيى ولد منكوس، إضافة إلى قائد خفر السواحل الموريتاني العقيد البحري محمدو ولد عبد الرحمن.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.