«فيسبوك» تحذف منشورات روسية تزعم أن قصف مستشفى أطفال خدعة

«فيسبوك» مستمرة في حذف منشورات روسية رسمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
«فيسبوك» مستمرة في حذف منشورات روسية رسمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«فيسبوك» تحذف منشورات روسية تزعم أن قصف مستشفى أطفال خدعة

«فيسبوك» مستمرة في حذف منشورات روسية رسمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
«فيسبوك» مستمرة في حذف منشورات روسية رسمية (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكر متحدث باسم «فيسبوك»، اليوم (الخميس)، أن الشركة حذفت منشورات روسية رسمية زعمت كذباً أن تقارير عن قصف روسيا مستشفى أطفال في أوكرانيا ما هي إلا خدعة، غير أن رسائل مماثلة ظهرت على منصات تواصل اجتماعي أخرى.
ووجدت هيئة رقابة إسرائيلية أن هذه المعلومات المغلوطة الواردة على حسابات سفارات روسية على «تويتر» و«فيسبوك» و«تليغرام» جرى تداولها حتى بعد أن أزالت «تويتر» و«فيسبوك»، التابعة لـ«ميتا بلاتفورمز»، المنشورات من على حساب السفارة الروسية في بريطانيا لمخالفتها قواعدهما الخاصة بإنكار الأحداث العنيفة.
وأظهر مسح أجرته هيئة الرقابة الإسرائيلية «فيك ريبورتر»، وتحققت منه «رويترز»، أن المنشورات لا تزال متداولة على ما لا يقل عن 18 حساباً لسفارات أو وزارات روسية على «تويتر» و«فيسبوك» و«تليغرام». وأكد متحدث باسم «ميتا» أن الشركة أزالت المنشورات بعدما اتصلت بها «رويترز» في وقت مبكر من أمس (الأربعاء).
ولم ترد «تويتر» ولا «تليغرام» على طلبات من «رويترز» للتعليق. ولم ترد سفارات روسيا في كوستاريكا والدنمرك واليونان وآيسلندا وجامايكا واليابان والمكسيك وتونس بعد على طلب للتعليق بشأن منشوراتها على «فيسبوك». وقُتل ما لا يقل عن 3 أشخاص، بينهم طفل، في ضربة جوية في 9 مارس (آذار) على مستشفى للولادة والأطفال في مدينة ماريوبول الأوكرانية، وفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.