طهران تطلق محتجزين ضمن صفقة مع لندن

حديث عن عزم واشنطن على إزالة «الحرس» من قائمة الإرهاب مقابل خفض التصعيد

نازنين زاغري راتكليف وأنوشه عاشوري يصلان على متن رحلة تابعة لسلاح الجو العماني في مسقط أمس (وكالة الانباء العمانية)
نازنين زاغري راتكليف وأنوشه عاشوري يصلان على متن رحلة تابعة لسلاح الجو العماني في مسقط أمس (وكالة الانباء العمانية)
TT

طهران تطلق محتجزين ضمن صفقة مع لندن

نازنين زاغري راتكليف وأنوشه عاشوري يصلان على متن رحلة تابعة لسلاح الجو العماني في مسقط أمس (وكالة الانباء العمانية)
نازنين زاغري راتكليف وأنوشه عاشوري يصلان على متن رحلة تابعة لسلاح الجو العماني في مسقط أمس (وكالة الانباء العمانية)

أطلقت طهران، أمس، سراح ثلاثة بريطانيين من أصل إيراني، سافر اثنان منهم إلى بريطانيا، وفي المقابل، أعلنت لندن أنها سددت ديناً مستحقاً لإيران يبلغ 400 مليون جنيه إسترليني، في صفقة تنهي خلافات دبلوماسية طويلة بين البلدين.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، عودة عاملة الإغاثة نازنين زاغري – راتكليف، وأنوشه آشوري طهران، إلى بريطانيا بعدما أمضيا سنوات طويلة رهن الاعتقال، في حين أن مراد طاهباز الذي يحمل الجنسية الأميركية، أُفرج عنه أيضاً مؤقتاً.
في موازاة ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن تقليص نقاط الخلاف المتبقية مع الولايات المتحدة في مباحثات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي، وقال: «كانت لدينا 4 مواضيع ضمن خطوطنا الحمراء، تم حل موضوعين تقريباً، وما زال هناك موضوعان، أحدهما ضمانة اقتصادية».
إلى ذلك، أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أمس، بإن إدارة الرئيس جو بايدن، تدرس إزالة «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية، على أن تقدم إيران التزامات علنية بخفض التصعيد في المنطقة. وأضاف المسؤولون أن المقترح ينص على احتفاظ واشنطن بحق إعادة تصنيف «الحرس» إرهابياً إذا لم تلتزم طهران تعهداتها.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.