الدنمارك تتطلع إلى جيل «خالٍ من النيكوتين» من مواليد بعد 2010

القواعد الحالية تحظر على الدنماركيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً شراء التبغ (رويترز)
القواعد الحالية تحظر على الدنماركيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً شراء التبغ (رويترز)
TT

الدنمارك تتطلع إلى جيل «خالٍ من النيكوتين» من مواليد بعد 2010

القواعد الحالية تحظر على الدنماركيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً شراء التبغ (رويترز)
القواعد الحالية تحظر على الدنماركيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً شراء التبغ (رويترز)

أعلنت الدنمارك أمس (الثلاثاء) عن خطة لإبعاد الجيل المقبل عن التدخين تدريجياً، مع عزمها حظر بيع منتجات النيكوتين لأي شخص مولود اعتباراً من سنة 2010، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الصحة ماغنوس هيونيكه في مؤتمر صحافي: «هدفنا هو ألا يبدأ أي شخص وُلد في 2010 وما بعدها بالتدخين أو باستخدام منتجات النيكوتين».
وأوضح: «إذا لزم الأمر، نحن على استعداد لحظر البيع لهذا الجيل من خلال الرفع التدريجي للسن الدنيا التي يُسمح لأصحابها بشراء منتجات التبغ».
تحظر القواعد الحالية على الدنماركيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً شراء التبغ أو تدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن «جيلا خاليا من النيكوتين (بدءا من مواليد عام) 2010 سيشكل إنجازا تاريخيا في الوقاية من الأمراض والوفاة».
https://twitter.com/DrTedros/status/1504030870226837504?s=20&t=32wfvFHUCAN25tefHwMWjQ
مع ذلك، فإن 31 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً يدخنون، وفق الوزير. كما أن التدخين، وهو السبب الرئيسي للإصابات بالسرطان في الدولة الاسكندنافية، يتسبب في 13 ألف و600 حالة وفاة سنوياً في هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.8 مليون نسمة.
وبيِّن مسح أجرته جمعية السرطان الدنماركية أن 64 في المائة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم يؤيدون الخطة. وتبلغ نسبة المؤيدين 67 في المائة لدى الأشخاص بين 18 و34 سنة.
وأعلنت نيوزيلندا الرائدة في مجال مكافحة التدخين، في ديسمبر (كانون الأول) أنها تريد حظر بيع التبغ تدريجياً من خلال زيادة السن التي يُسمح لأصحابها بشراء المنتجات التبغية ابتداءً من عام 2027.
في الدنمارك، تعتزم الحكومة الاشتراكية الديمقراطية أيضاً التصدي لاستهلاك الكحول بين الشباب.
وسترفع الحكومة خصوصاً السن الدنيا لشراء المشروبات الكحولية إلى 18 عاماً، مقارنة بـ16 عاماً سابقاً للمشروبات التي تحتوي على أقل من 16.5 في المائة كحول.


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.