حسين فهمي لرئاسة «القاهرة السينمائي» مجدداً بعد 21 عاماً

الفنان المصري حسين فهمي (الشرق الأوسط)
الفنان المصري حسين فهمي (الشرق الأوسط)
TT

حسين فهمي لرئاسة «القاهرة السينمائي» مجدداً بعد 21 عاماً

الفنان المصري حسين فهمي (الشرق الأوسط)
الفنان المصري حسين فهمي (الشرق الأوسط)

أصدرت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة قراراً بتولي الفنان الكبير حسين فهمي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44 لعام 2022 خلفاً للمنتج والسيناريست محمد حفظي.
ووجهت عبد الدايم الشكر للمنتج محمد حفظي على ما بذله من جهد خلال رئاسته للمهرجان في السنوات الماضية استطاع خلالها تطوير المهرجان وتمنت له دوام التوفيق في مسيرته العملية كمنتج وسيناريست مشيرة أنه سوف يقام حفل خلال الأيام المقبلة في تقليد جديد يتم خلاله تسليم رئاسة المهرجان بحضور الفنان حسين فهمي والمنتج محمد حفظي.
يذكر أن الفنان حسين فهمي هو من أيقونات السينما المصرية تخرج في المعهد العالي للسينما، درس الإخراج بالولايات المتحدة الأميركية، واكتشفه المخرج حسن الإمام كممثل، قدم للسينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة قرابة 200 عمل فني طوال رحلته الفنية التي بدأها عام 1970، كما سبق أن تولى رئاسة المهرجان لمدة 4 دورات في الفترة من 1998 – 2001 واستطاع خلال تلك الدورات إحداث طفرة وتطوير للمهرجان وفعالياته وخلال مسيرته الفنية حصل على جوائز أحسن ممثل عن أفلامه «دمي ودموعي وابتسامتي، الإخوة الأعداء، الرصاصة لا تزال في جيبي، انتبهوا أيها السادة» كما حصد جائزة أحسن بحث سينمائي عن بحثه «علاقة المخرج بالممثل» في مهرجان النيلين عام 1983 وقدم العديد من البرامج التلفزيونية.



عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
TT

عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)

أعلن فريق من العلماء الصينيين عن تحليل ودراسة عينات قمرية، جُمعت بواسطة مهمة «تشانغ إيه - 6»، وهي أول عينات تحلَّل من الجانب البعيد للقمر.

وأوضح الباحثون في المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، أن هذا يُعدّ إنجازاً كبيراً في مجال علوم استكشاف القمر والقدرات التقنية، وقد نُشرت الدراسة، الجمعة، في دورية «National Science Review».

تاريخياً، جُمعت عينات القمر من خلال مهمات عديدة، بما في ذلك 6 مهمات لبرنامج «أبولو» الأميركي، و3 مهمات سوفيتية من مركبة «لونا»، ومهمة «تشانغ إيه - 5» الصينية، وبلغ إجمالي العينات التي جُمعت نحو 382.9812 كيلوجراماً، وقد وفّرت هذه العينات معلومات قيّمة حول تاريخ تكوين القمر وتطوّره.

وتُعدّ العينات القمرية العائدة أساسية لبحوث علم الكواكب؛ إذ توفر بيانات مختبرية رئيسية لربط الملاحظات الاستشعارية المدارية في الواقع الميداني على السطح.

وساهمت هذه العيّنات في تطوير فرضيات، مثل نشأة القمر نتيجة تصادُم كبير مع الأرض البدائية، ومحيط الصهّارة القمرية، والقصف الشديد المتأخّر. وحتى الآن جُمعت هذه العينات من الجانب القريب للقمر، ولم يُكتشَف الجانب البعيد إلا حديثاً.

ولا يمكن لعينات الجانب القريب وحدها، دون جمع عينات كافية من سطح القمر بأكمله، خصوصاً من الجانب البعيد، أن تعكس التنوع الجيولوجي الكامل للقمر، وهذا القصور يعوق فهمنا لنشأة القمر وتطوّره.

وتمكّن علماء الفضاء في الصين من الحصول على عينات الجانب البعيد اللازمة عندما جمعت مهمة «تشانغ إيه - 6» نحو 1935.3 غراماً من العينات القمرية من حوض القطب الجنوبي - آيتكين، في 25 يونيو (حزيران) 2024.

وجُمعت العينات من سطح القمر باستخدام تقنيات الحفر والتجريف، وحلَّل الفريق الخصائص الفيزيائية والمعدنية والبتروغرافية والجيوكيميائية للعينات.

وأظهرت التحليلات أن العينات التي جُمِعت تعكس مزيجاً من المواد «البازلتية المحلية»، والمواد «غير القمرية» الغريبة، وفق نتائج الدراسة.

وتتكوّن شظايا الصخور في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل أساسي من البازلت، والصخور البركانية، والركام، أما المعادن الأساسية للتربة القمرية فهي الفلسبار، والبيروكسين، والإلمينيت، مع وجود ضئيل للأوليفين.

وتتكوّن التربة القمرية في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل رئيسي من خليط من البازلت المحلي والمواد المقذوفة غير البازلتية.

ووفق الباحثين، تُوثق البازلتات المحلية في العينات التاريخَ البركاني للجانب البعيد للقمر، في حين قد توفر الشظايا غير البازلتية رؤى مهمة عن القشرة المرتفعة القمرية، وذوبان تصادُم حوض القطب الجنوبي - آيتكين، وربما الوشاح العميق للقمر، مما يجعل هذه العينات ذات أهمية كبيرة للأبحاث العلمية.

ويعتقد العلماء أن حوض القطب الجنوبي - آيتكين تَشكَّل قبل 4.2 إلى 4.3 مليار سنة خلال فترة ما قبل النكتارية، نسبةً إلى بحر نكتار، أو بحر الرحيق الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من الجانب القريب للقمر.