ترمب يطمح لسلطة رئاسية جديدة في حال عودته إلى البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع حاشد في فلورنسا بولاية ساوث كارولينا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع حاشد في فلورنسا بولاية ساوث كارولينا (أ.ف.ب)
TT

ترمب يطمح لسلطة رئاسية جديدة في حال عودته إلى البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع حاشد في فلورنسا بولاية ساوث كارولينا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع حاشد في فلورنسا بولاية ساوث كارولينا (أ.ف.ب)

اقترح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، توسيع السلطة الرئاسية للسماح للرؤساء بإقالة أي موظف في الفرع التنفيذي لحكومة البلاد، وهو تعليق يوضح إلى أي مدى يسعى لتوطيد سلطته السياسية إذا استعاد مكانه في البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
أدلى ترمب بهذه التصريحات خلال حديثه في عطلة نهاية الأسبوع ضمن تجمع حاشد في فلورنسا بولاية ساوث كارولينا.
قال: «سنمرر إصلاحات حاسمة تجعل كل موظف في الفرع التنفيذي قابلاً للفصل من قبل رئيس الولايات المتحدة».
وتابع: «الدولة العميقة يجب أن تُنهى. إنه يحدث بالفعل». وما يسمى بـ«الدولة العميقة» هو إشارة إلى مجموعة من المسؤولين المهنيين في الحكومة الفيدرالية الذين اعتقد ترمب أنهم كانوا يحاولون التخلص منه، رغم عدم وجود دليل يدعم هذا الادعاء.

طوال فترة ولايته، أقال ترمب العديد من المسؤولين، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، مما أدى إلى تعيين المستشار الخاص روبرت مولر. خلال تحقيق المحامي الخاص، كان الكثير من الديمقراطيين قلقين من أن الرئيس قد يطرده - وحسب ما ورد اقترب ترمب من القيام بذلك، قبل أن يوقفه مساعدوه. وبالمثل، لمح ترمب إلى إقالة كبير المستشارين الطبيين أنتوني فوتشي.
لكن كما ذكر موقع «بيزنس إنسايدر»، منع قانون إصلاح الخدمة المدنية في بندلتون لعام 1883 الرؤساء من إقالة أو تخفيض رواتب الموظفين المشمولين بالقانون. يهدف القانون إلى كبح جماح «نظام الغنائم» أو المحسوبية، الذي سمح للرؤساء بتسليم التعيينات الرئاسية للحلفاء والداعمين السياسيين مقابل نظام قائم على الجدارة.
يقال إن القانون يغطي أكثر من 2.9 مليون منصب في الحكومة الفيدرالية، وفقاً للأرشيف الوطني.
وعقد ترمب التجمع، حيث انتقد منافسيه السياسيين، بما في ذلك النائبة الجمهورية عن ساوث كارولينا، نانسي ميس، وتوم رايس.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.