قتيلان على الأقل جراء قصف أحياء سكنية في كييف (فيديو)

رجال الانقاذ يجلون سيدة أوكرانية من ضاحية أوبولون بالقرب من العاصمة كييف (أ.ف.ب)
رجال الانقاذ يجلون سيدة أوكرانية من ضاحية أوبولون بالقرب من العاصمة كييف (أ.ف.ب)
TT

قتيلان على الأقل جراء قصف أحياء سكنية في كييف (فيديو)

رجال الانقاذ يجلون سيدة أوكرانية من ضاحية أوبولون بالقرب من العاصمة كييف (أ.ف.ب)
رجال الانقاذ يجلون سيدة أوكرانية من ضاحية أوبولون بالقرب من العاصمة كييف (أ.ف.ب)

أسفر قصف طال أحياء سكنية في كييف عن مقتل شخصين على الأقل صباح الثلاثاء، وفق ما أعلنت أجهزة الطوارئ في وقت تكثف القوات الروسية هجماتها على العاصمة الأوكرانية.
وذكر جهاز الطوارئ على «فيسبوك»، أن جثتين انتشلتا من تحت أنقاض مبنى مكون من 16 طابقاً في حي سفياتوشنسكي، مضيفاً أنه تم إنقاذ 27 شخصاً في الموقع ذاته.
كما تعرض مبنى سكني آخر في منطقة بوديلسك إلى هجوم، وفق المصدر.
وأفاد الجهاز بأن «حريقاً اندلع في الطوابق الخمسة الأولى من مبنى سكني مكون من 10 طوابق على شارع موستيتسكا نتيجة نيران الذخيرة».
https://twitter.com/MattStark1991/status/1503621650314579969
وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، في وقت سابق، اليوم، بسماع دوي ثلاثة انفجارات ضخمة وسط كييف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وفي بوديلسك، تصاعد الدخان من الموقع الذي تعرض للقصف وتفحم وسط المبنى، حسب مراسل الصحافة الفرنسية في المكان.
وتناثر الركام والزجاج المحطم في الموقع، بينما ألقى السكان الحطام المتفحم من النوافذ، فيما تحطمت نوافذ المباني المحيطة.
https://twitter.com/nexta_tv/status/1503627944421470217
وفي هجوم آخر، أعلن جهاز الطوارئ أن منزلاً خاصاً تعرض للقصف في حي أوزوكوركي في جنوب شرقي كييف.
وأظهرت صور أعاد نشرها جهاز الطوارئ جدار مبنى من طابقين بدا متفحماً، بينما تصاعد الدخان من النوافذ المحطمة.
وتصاعدت حدة المعارك في الأيام الأخيرة في محيط كييف، التي باتت محاصرة بالكامل تقريباً من قبل القوات الروسية التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
وفر حوالي نصف سكان كييف البالغ عددهم ثلاثة ملايين منذ بدء الهجوم الروسي.
https://twitter.com/CBSNews/status/1503634664195567616
وسجل سقوط عدد من القتلى والجرحى، الاثنين، بعد ضربات جوية طالت أجزاء مختلفة من العاصمة.
ويتواصل القتال العنيف منذ أيام بين القوات الروسية والأوكرانية على أطراف كييف الشمالية الغربية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.