إيرينا الشايك وجه حملة المصممة أنين بينغ

إيرينا الشايك وجه حملة المصممة أنين بينغ
TT

إيرينا الشايك وجه حملة المصممة أنين بينغ

إيرينا الشايك وجه حملة المصممة أنين بينغ

منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا والعديد من الوجوه الروسية المألوفة في عالم الموضة اختارت الاختفاء إلى أن تهدأ العاصفة التي يشنها البعض على الروس، هذا عدا أن بعض الأسماء العالمية قاطعت كل ما هو روسي تضامناً مع أوكرانيا. لكن يبدو أن العارضة إيرينا الشايك سلمت من أي هجوم؛ ربما لأنها استبقت الأمر واستنكرت العدوان منذ البداية بشكل واضح. لم تختفِ أو توارت عن الأنظار، بالعكس فقد شاركت يوم الجمعة الماضي في عرض «بيربري» الذي أقيم في لندن خارج البرنامج الرسمي لأسبوع الموضة البريطاني، كما اختارتها علامة «أنين بينغ» الدنماركية، لتكون وجه حملتها الإعلانية لعام 2022.
وبما أن هذه التعاقدات يتم الاتفاق عليها قبل أشهر، فإنه من حسن حظ المصممة بينغ أن الأمر لن يؤثر على حملتها. وتجدر الإشارة إلى أن أهمية هذه الحملة تأتي كونها احتفالاً بمرور عشر سنوات على إطلاق ماركة «أنين بينغ»، وهو عمر لا يستهان به في عالم الموضة المتقلب والمتغير، لا سيما أن الأحداث التي شهدها العالم مؤخراً أثرت على الموضة بشكل كبير وقاسٍ بالنسبة لبعض المصممين المستقلين.
أنين بينغ، التي تقيم في لوس أنجلوس منذ عام 2010، واجهت كل هذه التحديات واستطاعت أن تحفر لها مكانة لا يستهان بها كمصممة تخاطب امرأة مستقلة وعملية لا تتنازل عن أناقتها من خلال قطع لكل يوم. وهذا تحديداً ما عبّرت عنه العارضة إيرينا بقولها، إن عملية هذه الأزياء وأناقتها أكثر ما جذبها وجعلها تقبل تصدر هذه الحملة من دون تردد «أنين بينغ سيدة أعمال عصامية وأم ومبدعة، وهذه صفات تدعوني إلى احترامها واحترام ما تقدمه من تصاميم كلاسيكية وعملية؛ فأنا أرى فيها الكثير مما يُمثلني ويُشبهني».
ولا تخفي بينغ أنها منذ إطلاقها ماركتها وهي تضع نصب أعينها أهمية تمكين المرأة بجعل تصاميمها تعكس هذه الرؤية بطرح قطع كلاسيكية لا تعترف بزمن، وفي الوقت ذاته تُعزز ثقتها بنفسها وتجعلها تتألق وتتحرك فيها من دون قيود.


مقالات ذات صلة

«ذا هايف»... نافذة «هارودز» على السعودية

لمسات الموضة جانب من جلسات العام الماضي في الرياض (هارودز)

«ذا هايف»... نافذة «هارودز» على السعودية

في ظل ما تمر به صناعة الترف من تباطؤ وركود مقلق أكدته عدة دراسات وأبحاث، كان لا بد لصناع الموضة من إعادة النظر في استراتيجيات قديمة لم تعد تواكب الأوضاع…

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة «موكا موس» له تأثير حسي دافئ ولذيذ من دون بهرجة (برونيللو كوتشينيللي)

درجة العام الجديد «موكا موس»… ما لها وما عليها

الألوان مثل العطور لها تأثيرات نفسية وعاطفية وحسية كثيرة، و«موكا موس» له تأثير حسي دافئ نابع من نعومته وإيحاءاته اللذيذة.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)

2024... عام التحديات

إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئن صناع الموضة بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات استباقية.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

2024...عام الإقالات والتعيينات

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

جميلة حلفيشي (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.