كيف تكشف المنشورات المزيفة حول غزو أوكرانيا على مواقع التواصلhttps://aawsat.com/home/article/3531016/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84
كيف تكشف المنشورات المزيفة حول غزو أوكرانيا على مواقع التواصل
فيديو جرى تداوله على «تويتر» على أنه يصور جانباً من الصراع في أوكرانيا في حين أن مصدره الحقيقي كان سوريا (بي بي سي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف تكشف المنشورات المزيفة حول غزو أوكرانيا على مواقع التواصل
فيديو جرى تداوله على «تويتر» على أنه يصور جانباً من الصراع في أوكرانيا في حين أن مصدره الحقيقي كان سوريا (بي بي سي)
أثار الغزو الروسي لأوكرانيا موجة من الأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعي وأوقع كثيراً من الأشخاص في فخ المعلومات الخاطئة.
وفي هذا السياق، تحدث تقرير لشبكة «بي بي سي» البريطانية، عن سبل رصد واكتشاف المنشورات المزيفة حول الغزو الروسي لأوكرانيا، ومن ثم وقف انتشارها.
- «خرائط غوغل» و«البحث العكسي عن الصور»:
هناك مقاطع فيديو حقيقية ومزعجة تجري مشاركتها لما يحدث على أرض الواقع في أوكرانيا. ولكن هناك أيضاً لقطات من صراعات قديمة تنتشر على نطاق واسع.
ومن أفضل الطرق للكشف عن صحة لقطات معينة هو البحث عن موقع التقاط الصورة على «خرائط غوغل» للتأكد من تطابق شكله مع الواقع.
كما يمكن استخدام عمليات «البحث العكسي عن الصور (reverse image search)»، المتاحة على عدد من المواقع على الإنترنت، حيث تمكن هذه الطريقة الأشخاص من معرفة ما إذا كانت الصورة المنتشرة قد جرت مشاركتها عبر الإنترنت من قبل في حادث سابق.
وفيما يتعلق بالفيديو، فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان حقيقياً أم لا هي البحث عن أدلة، مثل الطقس وشكل الطرق واللغة التي يتحدث بها الأشخاص.
- معرفة أول شخص شارك الصور ومقاطع الفيديو:
من المهم معرفة أول من قام بنشر الصور ومقاطع الفيديو والتحقق من هويته وميوله وما إذا كان مصدراً موثوقاً به للمعلومات.
فبعض الأشخاص الذين ينشرون صوراً ومقاطع فيديو مضللة يكون غرضهم الأول هو جمع أكبر عدد ممكن من الإعجابات والمشاركات لمنشورهم، في حين أن البعض الآخر ينشر الادعاءات الكاذبة لتعزيز أجندة سياسية بعينها.
- انتظر قليلاً قبل المشاركة:
كثير مما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب مخيف. وهذا الأمر يحفز عواطف الأشخاص وتحيزاتهم ويزيد من رغبتهم في مشاركة المنشورات سريعاً قبل التأكد من صحتها. ويؤدي ذلك في النهاية إلى زيادة الفوضى عبر الإنترنت ويجعل من الصعب معرفة ما يحدث بالفعل.
ومن ثم ينبغي على الأشخاص عدم التسرع في مشاركة منشور ما، والتوقف قليلاً للتأكد بأنفسهم من صحته والبحث في مصدره وما إذا كان مدعوماً بالأدلة.
حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».
قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.
زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.
الأمم المتحدة تسعى لجمع 47 مليار دولار لمساعدة 190 مليون شخص في 2025https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5088071-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9-47-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-190-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D9%81%D9%8A-2025
فلسطينيون يتجمعون للحصول على طعام في مركز توزيع بقطاع غزة (أ.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة تسعى لجمع 47 مليار دولار لمساعدة 190 مليون شخص في 2025
فلسطينيون يتجمعون للحصول على طعام في مركز توزيع بقطاع غزة (أ.ب)
أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الأربعاء، نداء لجمع أكثر من 47 مليار دولار، لتوفير المساعدات الضرورية لنحو 190 مليون شخص خلال عام 2025، في وقتٍ تتنامى فيه الحاجات بسبب النزاعات والتغير المناخي.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، مع إطلاق تقرير «اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025»، إن الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأطفال والنساء والأشخاص ذوو الإعاقة والفقراء، يدفعون الثمن الأعلى «في عالم مشتعل».
وفي ظل النزاعات الدامية التي تشهدها مناطق عدة في العالم؛ خصوصاً غزة والسودان وأوكرانيا، والكلفة المتزايدة للتغير المناخي وظروف الطقس الحادة، تُقدِّر الأمم المتحدة أن 305 ملايين شخص في العالم سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية، العام المقبل.
وأوضح «أوتشا»، في تقريره، أن التمويل المطلوب سيساعد الأمم المتحدة وشركاءها على دعم الناس في 33 دولة و9 مناطق تستضيف اللاجئين.
وقال فليتشر: «نتعامل حالياً مع أزمات متعددة... والفئات الأكثر ضعفاً في العالم هم الذين يدفعون الثمن»، مشيراً إلى أن اتساع الهوة على صعيد المساواة، إضافة إلى تداعيات النزاعات والتغير المناخي، كل ذلك أسهم في تشكُّل «عاصفة متكاملة» من الحاجات.
ويتعلق النداء بطلب جمع 47.4 مليار دولار لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية لسنة 2025، وهو أقل بقليل من نداء عام 2024.
وأقر المسؤول الأممي، الذي تولى منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن الأمم المتحدة وشركاءها لن يكون في مقدورهم توفير الدعم لكل المحتاجين.
وأوضح: «ثمة 115 مليون شخص لن نتمكن من الوصول إليهم»، وفق هذه الخطة، مؤكداً أنه يشعر «بالعار والخوف والأمل» مع إطلاق تقرير «اللمحة العامة»، للمرة الأولى من توليه منصبه.
وعَدَّ أن كل رقم في التقرير «يمثل حياة محطمة» بسبب النزاعات والمناخ «وتفكك أنظمتنا للتضامن الدولي».
وخفضت الأمم المتحدة مناشدتها لعام 2024 إلى 46 مليار دولار، من 56 ملياراً في العام السابق، مع تراجع إقبال المانحين على تقديم الأموال، لكنها لم تجمع إلا 43 في المائة من المبلغ المطلوب، وهي واحدة من أسوأ المعدلات في التاريخ. وقدمت واشنطن أكثر من 10 مليارات دولار؛ أي نحو نصف الأموال التي تلقتها. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عمال الإغاثة اضطروا لاتخاذ خيارات صعبة، فخفّضوا المساعدات الغذائية 80 في المائة في سوريا، وخدمات المياه في اليمن المعرَّض للكوليرا. والمساعدات ليست سوى جزء واحد من إجمالي إنفاق الأمم المتحدة، التي لم تفلح لسنوات في تلبية احتياجات ميزانيتها الأساسية بسبب عدم سداد الدول مستحقاتها. وعلى الرغم من وقف الرئيس المنتخب دونالد ترمب بعض الإنفاق في إطار الأمم المتحدة، خلال ولايته الرئاسية الأولى، فإنه ترك ميزانيات المساعدات في الأمم المتحدة بلا تخفيض. لكن مسؤولين ودبلوماسيين يتوقعون تقليل الإنفاق في ولايته الجديدة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
من جانبه، قال يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: «الولايات المتحدة علامة استفهام كبيرة... أخشى أننا ربما نتعرض لخيبة أمل مريرة؛ لأن المزاج العام العالمي والتطورات السياسية داخل الدول ليست في مصلحتنا». وكان إيغلاند قد تولّى منصب فليتشر نفسه من 2003 إلى 2006. والمشروع 2025، وهو مجموعة من المقترحات المثيرة للجدل التي وضعها بعض مستشاري ترمب، يستهدف «الزيادات المسرفة في الموازنة» من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ولم تردَّ الإدارة التي يشكلها ترامب على طلب للتعليق. وأشار فليتشر إلى «انحلال أنظمتنا للتضامن الدولي»، ودعا إلى توسيع قاعدة المانحين. وعند سؤال فليتشر عن تأثير ترمب، أجاب: «لا أعتقد أنه لا توجد شفقة لدى هذه الحكومات المنتخبة». ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد التحديات هو استمرار الأزمات لفترة أطول تبلغ عشر سنوات في المتوسط. وقال مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية، إن بعض الدول تدخل في «حالة أزمة دائمة». وحلّت المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، وألمانيا في المركزين الثاني والثالث لأكبر المانحين لميزانيات الأمم المتحدة للمساعدات، هذا العام. وقالت شارلوت سلينتي، الأمين العام لمجلس اللاجئين الدنماركي، إن إسهامات أوروبا محل شك أيضاً في ظل تحويل التمويل إلى الدفاع. وأضافت: «إنه عالم أكثر هشاشة وعدم قابلية على التنبؤ (مما كان عليه في ولاية ترمب الأولى)، مع وجود أزمات أكثر، وإذا كانت إدارة الولايات المتحدة ستُخفض تمويلها الإنساني، فقد يكون سد فجوة الاحتياجات المتنامية أكثر تعقيداً».