رئيس الوزراء اليوناني يعلن إصابته بـ«كورونا» غداة زيارته لإسطنبول

ميتسوتاكيس وإردوغان خلال غداء عمل في إسطنبول أمس (أ.ب)
ميتسوتاكيس وإردوغان خلال غداء عمل في إسطنبول أمس (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء اليوناني يعلن إصابته بـ«كورونا» غداة زيارته لإسطنبول

ميتسوتاكيس وإردوغان خلال غداء عمل في إسطنبول أمس (أ.ب)
ميتسوتاكيس وإردوغان خلال غداء عمل في إسطنبول أمس (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم (الاثنين)، عن إصابته بفيروس «كورونا»، بعد يوم من زيارته إسطنبول ولقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اجتماع نادر بين زعيمي البلدين الجارين.
وقال ميتسوتاكيس في مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي: «سأعزل نفسي وسأعمل من المنزل خلال الأيام القليلة المقبلة».
وطلب رئيس الوزراء اليوناني من مواطنيه الحصول على اللقاح، وقال إن «الفيروس لا يزال موجوداً».
وأجرى ميتسوتاكيس محادثات، أمس، مع إردوغان كما التقى بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، الزعيم الروحي للأرثوذكس في العالم.
تم تطعيم كل من إردوغان وبارثولوميو بالكامل وقد ثبتت إصابتهما بالفيروس في السابق إردوغان في 5 فبراير (شباط) وبرثلماوس الأول في ديسمبر (كانون الأول). كما أصيبت زوجة إردوغان، أمينة، بالفيروس وتعافى كلاهما منذ ذلك الحين وكذلك برثلماوس الأول، الذي عانى من أعراض خفيفة في ذلك الوقت.
وتوترت العلاقات بين اليونان وتركيا بسبب سلسلة من القضايا، بما في ذلك حقوق استكشاف الأراضي والطاقة في البحر الأبيض المتوسط، ما أدى إلى مواجهة بحرية في منتصف عام 2020.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».