عادت الأميرة شارلين إلى موناكو التي تغيبت عنها لفترة طويلة بسبب مشاكل صحية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وفي بيان أوضح القصر الأميري في موناكو أنه «بالاتفاق مع أطبائها وفيما يسير شفاؤها على المسار الصحيح، توافق أصحاب السمو الملكي على أن الأميرة شارلين باتت قادرة على مواصلة فترة النقاهة في الإمارة مع زوجها وطفليها». وأضاف البيان أن «الأميرة شارلين عادت لتوها إلى موناكو»، مشيراً إلى أن «الأسابيع القليلة المقبلة ستسمح لها بالتعافي تماماً حتى تتمكن من استئناف أنشطتها الرسمية تدريجياً». ومن أجل «تسهيل شفائها الكامل»، لا تزال الأميرة بحاجة إلى «الهدوء والسكينة»، وفق بيان القصر.
وكان مصدر مقرب من القصر قال في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إن السبّاحة الأولمبية السابقة أُدخلت «مؤسسة متخصصة بعد إرهاق شديد مرتبط بضعفها».
وأوضحت مصادر متطابقة أن هذه المؤسسة تقع في سويسرا. وبعد شهر، أوضح قصر إمارة موناكو أن شفاء الأميرة «سيستغرق بضعة أشهر إضافية».
وقد غابت الأميرة شارلين يوم 16 نوفمبر عن حفل للصليب الأحمر في موناكو كان مقرراً أن تشارك فيه بعد عودتها من جنوب أفريقيا. وتغيبت الأميرة أيضاً خلال احتفالات اليوم الوطني في موناكو بعد ثلاثة أيام. وفي ذلك اليوم، ظهر ولي عهد موناكو جاك وشقيقته التوأم غابرييلا (6 سنوات) على شرفة قصر الأمير حيث رفعا رسائل داعمة لوالدتهما شارلين. وكُتب على ورقة بيضاء كبيرة رفعها الأمير جاك «نحبك يا أمي»، فيما جاء في الرسالة الثانية التي حملتها الأميرة غابرييلا «نفتقدك يا أمي».
وكانت زوجة ألبير أمير موناكو البالغة 43 عاماً عادت في الثامن من نوفمبر من جنوب أفريقيا، البلد الذي نشأت فيه وتحمل جنسيته. وكانت قد خضعت هناك لعملية جراحية تحت تخدير عام مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، وهي الأخيرة من سلسلة تدخلات جراحية تقرر إجراؤها لها بعد إصابتها بعدوى في الأنف والأذن والحنجرة.
ويعود آخر ظهور علني لها مع زوجها إلى يناير (كانون الثاني) 2021. وفي 25 أغسطس (آب)، نشرت الأميرة شارلين صوراً على «إنستغرام» مع زوجها وأطفالها. وكانت شارلين لينيت فيتستوك المولودة عام 1978 في روديزيا (زيمبابوي حالياً)، تزوجت من ألبير الثاني أمير موناكو عام 2011.
الأميرة شارلين تعود إلى موناكو مع تحسن صحتها
الأميرة شارلين تعود إلى موناكو مع تحسن صحتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة