مأدبة للأفيال في احتفال وطني بتايلند

الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
TT

مأدبة للأفيال في احتفال وطني بتايلند

الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)
الأفيال تستمتع ببوفيه من الفاكهة والخضروات في تايلند (رويترز)

خلال اليوم السنوي للفيلة في تايلند، استمتع حوالي 60 فيلاً، أمس الأحد، بمأدبة ضخمة من الفاكهة والخضر في متنزه للنباتات، حسب «رويترز». يذكر أنه تعد الأفيال مصدراً للفخر الوطني ومعلماً من معالم الهوية الثقافية لتايلاند، كما تستخدم في العمل والنقل، بالإضافة إلى أنها رمز لانتصارات المحاربين والملوك في ساحات الحرب.
ويشيع هذا الحدث في أجزاء مختلفة من البلاد، ولكن بسبب جائحة «كورونا» والمشكلات الاقتصادية، قللت بعض المناطق من مظاهر الاحتفالات هذا العام.
وقدم متنزه نونج نوش للنباتات المدارية الواقع في إقليم تشونبوري بشرق البلاد وليمة للأفيال من قرابة طنين من الفاكهة والخضراوات على طاولة بعرض ثمانية أمتار.
ومع غياب السياح لفترة طويلة، أدخلت المأدبة وبعض الزوار البهجة على تلك الأفيال.
وقال كامبون تانساشا مدير متنزه نونج نوش، «بالطبع، شعرت الأفيال بالملل لأنها اعتادت على الناس، هذا ما يجعل أفيالنا ودودة للغاية مع الجميع». وأضاف: «الناس يستمتعون بمشاهدة الأفيال، وإطعامها، خصوصاً الموز الذي تحبه، كما ترون جميعها تبدو سعيدة وفي صحة جيدة». ولطالما طالبت جماعات حقوق الحيوان معسكرات الأفيال في تايلاند بإنهاء عروض الفيلة وركوبها، ووصفت العروض بأنها شكل من أشكال استغلال الحيوان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».