إنفوغراف... أكبر مدفع لدى روسيا يستهدف المدن الأوكرانية

إنفوغراف... أكبر مدفع لدى روسيا يستهدف المدن الأوكرانية
TT

إنفوغراف... أكبر مدفع لدى روسيا يستهدف المدن الأوكرانية

إنفوغراف... أكبر مدفع لدى روسيا يستهدف المدن الأوكرانية

تستخدم روسيا المدفعية الثقيلة في استهدافها للمدن الأوكرانية، وتحديدا أكبر سلاح مدفعي في ترسانة روسيا العسكرية.
ويمكن للمدفع 287M MALKA (203 ملم هاوتزر ذاتي الحركة) أن يقضي على مناطق حضرية كبيرة، وتستخدمه موسكو في تدميرها للمدن الأوكرانية لإجبارها على الاستسلام.
وقال مراقبون إنه كان من المتوقع أن يسحب الجيش الروسي المدافع الثقيلة التي جمعها حول الحدود الأوكرانية، واستبدال صواريخ باليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز ومدفعية عالية القوة بدلا منها، لضرب أهداف عسكرية وحكومية.
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة بين المدنيين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) وحتى أول من أمس (الجمعة) إلى 579 بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وتشمل البيانات 42 طفلا وشابا، بالإضافة لتأكيد 1002 إصابة.
ويوضح الإنفوغراف التالي تكوين المدفع الروسي 287M MALKA، وقدراته وتسليحه:



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.