روسيا تُذكر بـ«الفصل» بين إسرائيل وإيران

نشرت صوراً لدورية في الجولان السوري

جنديان روسيان في الجولان السوري قرب القسم الذي تحتله إسرائيل (موقع روسيا اليوم)
جنديان روسيان في الجولان السوري قرب القسم الذي تحتله إسرائيل (موقع روسيا اليوم)
TT

روسيا تُذكر بـ«الفصل» بين إسرائيل وإيران

جنديان روسيان في الجولان السوري قرب القسم الذي تحتله إسرائيل (موقع روسيا اليوم)
جنديان روسيان في الجولان السوري قرب القسم الذي تحتله إسرائيل (موقع روسيا اليوم)

نشرت وسائل إعلام روسية، أمس، فيديو لقيام دورية عسكرية روسية بمهماتها في الجانب السوري من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، الأمر الذي اعتبره مراقبون تذكيراً بدور موسكو في «ضمان أمن إسرائيل ضد نشاط ميليشيات إيران» جنوب سوريا.
وتضمنت الصور جنوداً وآليات خلال أداء مهمات الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي، إضافة إلى نقاط مراقبة على تلال ومناطق مرتفعة في الهضبة. وكان لافتاً أن بعض الجنود صوروا أنفسهم وهم يضعون حرف «Z»، رمز الحملة العسكرية في أوكرانيا.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، نفذت طائرات عسكرية روسية دورية مع سلاح الجو السوري في الجولان على طول الخطوط مع إسرائيل، التي تواصل قصف «مواقع إيرانية» في دمشق وباقي أنحاء سوريا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية افادت بأن القوات الإيرانية والجماعات المسلحة التي تديرها في سوريا قد ابتعدت في 2018 عن الحدود الفاصلة بين سوريا وإسرائيل مسافة 85 كيلومترا. وسيرت «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف) دورية في 2 اغسطس (آب) 2018، أول دورية منذ عام 2012 برفقة الضباط الروس الذين وصلوا إلى خط وقف إطلاق النار المتفق عليه منذ عام 1974، في دلالة إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل العام 2011.
وكان هذا تنفيذا للاتفاقات التي ابرمت بين الرئيسين الاميركي السابق دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في هلسنكي في منتصف يوليو (تموز) 2018، اذ اعلن الرئيسان التزامهما «ضمان امن اسرائيل». وقال بوتين: «يجب العودة لنظام وقف إطلاق النار في منطقة الجولان».
من جهته، قال ترمب: «توفير الامن لإسرائيل هو هدف مشترك بيني وبين الرئيس بوتين}.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.