غانتس يفرض اعتقالاً إدارياً على متطرف يهودي

TT

غانتس يفرض اعتقالاً إدارياً على متطرف يهودي

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمر اعتقال إداري ضد مستوطن مشتبه بالمشاركة في اعتداء إرهابي على فلسطينيين وناشطين إسرائيليين من منظمة «حاخاميم من أجل حقوق الإنسان»، الذين حضروا إلى قرية بورين للتضامن مع الفلسطينيين في الشهر الماضي.
وحدد غانتس أمر الاعتقال الإداري بمدة شهرين، بغرض التحقيق معه والتفتيش عن بينات تتيح محاكمته. وقد لجأ الى هذه الطريقة، بعد أن زعمت النيابة العامة الإسرائيلية أنها لم تنجح في إعداد لائحة اتهام ضده. يذكر أن هذا المستوطن كان ضمن مجموعة من المستوطنين المتطرفين الذين نفذوا اعتداءً دامياً يوم 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقدموا خلاله على اقتلاع قرابة 300 شجرة زيتون في أراضي قرية دير شرف، غرب مدينة نابلس، واعتدوا بالضرب على أنصار سلام من رجال الدين اليهود أعضاء حركة «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» الذين حضروا للتضامن مع أهالي قرية بورين جنوبي نابلس، وأصابوا ثمانية منهم بجروح.
واعتقل المستوطن المذكور لدى الشاباك (الاستخبارات العامة) منذ ثلاثة أسابيع، بعدما تم توثيق هجومه وقيامه بإحراق سيارات والاعتداء على الفلسطينيين والناشطين اليهود. وزعمت النيابة العامة أنها تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد المستوطن، لكنها لم تفعل ذلك، لذلك قرر غانتس إصدار أمر اعتقال إداري ضده. المعروف أن الاعتقال الإداري هو إجراء يتم وفق أنظمة الانتداب البريطاني التي لم تتنازل عنها إسرائيل. وهي تستخدمه بالأساس ضد فلسطينيين، ممن لم تجد الاستخبارات أدلة تتيح محاكمتهم. وهو اعتقال جائر لأنه يزج في السجن أناساً بلا تهمة. ومن النادر أن يتم استخدام هذه الوسيلة ضد يهود.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.