الرياض: الاعتداءات الإرهابية تستهدف إمدادات العالم

أكدت تحرير أميركيتين في صنعاء بالتنسيق مع واشنطن

مصفاة الرياض (أرشيفية)
مصفاة الرياض (أرشيفية)
TT

الرياض: الاعتداءات الإرهابية تستهدف إمدادات العالم

مصفاة الرياض (أرشيفية)
مصفاة الرياض (أرشيفية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية فجر أمس تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرة مُسيّرة، مؤكدة عدم تأثر أعمال المصفاة أو الإمدادات.
وأفاد مصدر مسؤول في الوزارة بأن الاعتداء وقع عند الساعة الرابعة وأربعين دقيقة تقريبا من صباح الخميس (بالتوقيت المحلي). ونجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته.
وأكّد المصدر أن «المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي».
ونددت دول خليجية وعربية ومنظمات دولية واستنكرت بأشد العبارات الاعتداء الارهابي، مؤكدة تضامنها التام مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وفي شأن آخر، أعلنت وزارة الدفاع السعودية، فجر أمس، تحرير أميركيتين بعملية أمنية خاصة بعد تقييد حريتهما وتعريضهما لسوء المعاملة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ونقلهما إلى الرياض.
وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية، إنه امتداداً للشراكة المتينة بإطار التعاون العسكري والتنسيق الأمني المشترك بين حكومتي المملكة والولايات المتحدة، فقد تم تحرير فتاتين أميركيتين من الاحتجاز بالعاصمة صنعاء والواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتم نقلهما إلى العاصمة المؤقتة عدن ومن ثم إلى الرياض.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.