زعيم «داعش» الجديد شقيق البغدادي

كان مرافقاً شخصياً لأخيه ومستشاره الشرعي

زعيم «داعش» الجديد شقيق البغدادي
TT

زعيم «داعش» الجديد شقيق البغدادي

زعيم «داعش» الجديد شقيق البغدادي

بينما وزّع تنظيم {داعش}، أمس، صوراً لمقاتلين ينتمون إلى فروعه وهم يعلنون بيعتهم لزعيمهم الجديد، أبو الحسن الهاشمي القرشي، قال مسؤولان أمنيان عراقيان ومصدر أمني غربي إن الزعيم الجديد هو الأخ الشقيق لزعيم {داعش} الأسبق أبو بكر البغدادي.
وأعلن {داعش}، في رسالة صوتية الخميس، تعيين أبو الحسن القرشي زعيماً للتنظيم خلفاً لزعيمه السابق، أبو إبراهيم القرشي، الذي قُتل بعملية أميركية خاصة في إدلب في فبراير (شباط) الماضي. ولم تقدّم الرسالة معلومات عن الهوية الحقيقية للقرشي، لكن مسؤولين أمنيين عراقيين قالا لـ{رويترز}، أمس، إن اسمه جمعة عوض البدري من العراق، وإنه الشقيق الأكبر لزعيم {داعش} الأسبق أبو بكر البغدادي، الذي قُتل أيضاً بعملية أميركية في إدلب عام 2019.
وأكد مسؤول أمني غربي أن الرجلين شقيقان، لكنه لم يحدد أيهما الأكبر سناً.
وقال واحد من المسؤولين الأمنيين العراقيين إن البدري {متطرف} انضم للجماعات المتشددة عام 2003 و{كان معروفاً عنه أنه مرافق شخصي دائم للبغدادي... ومستشاره للمسائل الشرعية}.
وأضاف أن البدري ظل لفترة طويلة رئيساً لمجلس شورى {داعش}، وهي هيئة قيادية تتولى مسائل التوجيه الاستراتيجي وتقرر من يتولى القيادة عند مقتل زعيم التنظيم أو أسره.
وقال أحد المسؤولين الأمنيين العراقيين اللذين تحدثا لـ{رويترز}، الجمعة، إن البدري انتقل أخيراً إلى العراق عبر الحدود من سوريا. وأوضح مسؤول أمني أن للبدري شقيقين آخرين أحدهما تحتجزه أجهزة الأمن العراقية منذ سنوات.


مقالات ذات صلة

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي نازحون في مخيم حسن شام على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب أربيل (أ.ف.ب)

في شمال العراق... تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم

تعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات بعدما خصصت مبالغ مالية لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي تنظيم «داعش» يتبنّى عملية استهداف حاجز لـ«قسد» في ريف دير الزور الشرقي (مواقع تواصل)

حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

على رغم أن القوات الحكومية السورية تشن حملات تمشيط متكررة في البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» فإن ذلك لم يمنع انتعاش التنظيم.

المشرق العربي قوة مشتركة من الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم أدى لمقتل 3 جنود في العراق

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق إن قنبلة زرعت على جانب طريق استهدفت مركبة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل 3 جنود في شمال العراق.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عرض عسكري في ريف دير الزور (الشرق الأوسط)

أكراد سوريا يتحسبون لتمدد الحرب نحو «إدارتهم الذاتية»

ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التهديد بشن عملية عسكرية.

كمال شيخو (القامشلي)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.