وفيات «كوفيد» في تونس تتجاوز 28 ألفاً

رغم أن أكثر من نصف السكان استكملوا التطعيم

وفيات «كوفيد» في تونس تتجاوز 28 ألفاً
TT

وفيات «كوفيد» في تونس تتجاوز 28 ألفاً

وفيات «كوفيد» في تونس تتجاوز 28 ألفاً

كشفت وزارة الصحة التونسية عن تجاوز أعداد الوفيات التي خلفتها جائحة كورونا حدود 28 ألف وفاة، وذلك بعد أن سجلت تونس 5 وفيات جديدة، ليستقر العدد في حدود 28.009 حالات وفاة منذ بدء الجائحة حتى 8 مارس (آذار) الحالي. كما سجلت الهياكل الصحية المتابعة للوضع الوبائي، 540 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليتجاوز إجمالي الإصابات بالفيروس حدود المليون حالة منذ ظهور الوباء قبل نحو سنتين.
وقدرت نسبة التحاليل الإيجابية بنحو 11.08 في المائة من مجموع 540 تحليلاً مخبرياً تم إجراؤه خلال التاريخ نفسه.
وفي السياق ذاته، ذكرت وزارة الصحة التونسية، أن عدد المرضى المقيمين في المستشفيات والمصحات الخاصة بلغ في الثامن من هذا الشهر 542 حالة و126 حالة تقيم حالياً في أقسام الإنعاش والعناية المركزة علاوة على إخضاع 38 مصاباً لعمليات التنفس الصناعي.
وكان محجوب العوني، عضو اللجنة العلمية لمكافحة «كورونا»، قد دعا إلى ضرورة احترام البروتوكولات الصحية من أجل الخروج الآمن من الموجة الخامسة من الوباء، وأكد على تراجع الضغوط على المستشفيات وأقسام الاستعجالي خلال الفترة الأخيرة، ومع ذلك فقد حث التونسيين على تلقي الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة والتخفيف من التأثيرات السلبية للوباء، ملاحظاً أن الحذر يبقى قائماً في ظل تواصل تسجيل الإصابات والوفيات حتى خلال فترة الانفراج، على حد تعبيره.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الصحة التونسية، أن عدد الذين استكملوا التلاقيح بالكامل بلغ 6.338.837 شخصاً يتوزعون بين 4.663.983 ممن تلقوا جرعتين من التلاقيح المضادة لـ«كورونا» و1.674.855 ممن تلقوا جرعة واحدة من لقاح «جونسون أند جونسون» أو من المصابين سابقاً بـ«كورونا».
مشيرة إلى أن إجمالي عدد التلاقيح بلغ بالتاريخ ذاته لا يقل عن 13.017.226 جرعة. ولاحظت أن الإقبال الحالي على التطعيم بات ضعيفاً للغاية؛ إذ إن 1113 شخصاً فقط تلقوا التلقيح في التاسع من هذا الشهر، وذلك من بين 70.854 من المدعوين لتلقي التلاقيح بالتاريخ ذاته؛ وهو ما يمثل نسبة لا تزيد على 1.57 في المائة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».