جونسون يتخوّف من استعمال روسيا أسلحة كيميائية في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتفقد المدمّرة البريطانية «دونتليس» بعد تجديدها في منطقة ميرزيسايد شمال غرب إنجلترا (أ ف ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتفقد المدمّرة البريطانية «دونتليس» بعد تجديدها في منطقة ميرزيسايد شمال غرب إنجلترا (أ ف ب)
TT

جونسون يتخوّف من استعمال روسيا أسلحة كيميائية في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتفقد المدمّرة البريطانية «دونتليس» بعد تجديدها في منطقة ميرزيسايد شمال غرب إنجلترا (أ ف ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتفقد المدمّرة البريطانية «دونتليس» بعد تجديدها في منطقة ميرزيسايد شمال غرب إنجلترا (أ ف ب)

أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، عن قلقه إزاء فرضية لجوء نظام موسكو «الوحشي» إلى استعمال أسلحة كيميائية في أوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال زعيم حزب المحافظين في مقابلة أجرتها معه محطة «سكاي نيوز» الإخبارية «إن ما تسمعونه بشأن الأسلحة الكيميائية هو من صلب استراتيجيتهم»، في إشارة إلى الروس، مستعيدا في تصريحاته الهواجس التي سبق أن عبّرت عنها واشنطن.
وقال جونسون إن «الروس يبادرون للقول إن هناك أسلحة كيميائية خزّنها خصومهم أو الأميركيون. وبالتالي عندما يستخدمون هم أسلحة كيميائية، وهو ما أخشاه، يستفيدون من ماسكيروفكا»، وهي عبارة روسية تدل على فن خداع العدو بقصة ملفقة جاهزة للاستعمال.
وأضاف جونسون «شهدنا ذلك في سوريا، شهدناه... حتى في المملكة المتحدة»، في إشارة إلى عمليتي تسميم نفّذتا على الأراضي البريطانية. وختم «إنها حكومة وقحة ووحشية».
وعلى الرغم من نفي روسيا، تحمّل المملكة المتحدة موسكو مسؤولية عملية التسميم التي استهدفت في سالزبري في جنوب إنكلترا العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال بمادة نوفيتشوك. وبعد أسابيع قضت بريطانية في عملية تسميم بالمادة نفسها.
ونفت واشنطن وكييف صحّة ما اتّهمتهما به موسكو على صعيد إقامة مختبرات لإنتاج الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا التي تتعرض لهجوم روسي واسع النطاق يشارك فيه عشرات آلاف الجنود منذ 24 فبراير (شباط).



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.