البورصات الأوروبية تسجل تراجعا جديدا

البورصات الأوروبية تسجل تراجعا جديدا
TT

البورصات الأوروبية تسجل تراجعا جديدا

البورصات الأوروبية تسجل تراجعا جديدا

بدأت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة اليورو التراجع بشكل حاد صباح اليوم (الخميس) بعد يوم من انتعاش قوي سجلته بعد جلسات عدة من انخفاض كبير مرتبط بتداعيات النزاع الروسي الأوكراني، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقرابة الساعة 08:35 بتوقيت غرينتش خسرت بورصات باريس 2.05 في المئة وفرانكفورت 2.21 في المئة وميلانو 2.31 في المئة.
أما لندن الأكثر صمودا منذ بدء الأزمة الأوكرانية، فخسرت 1 في المئة من قيمتها.
وكانت أسواق المال في آسيا بدأت جلساتها على ارتفاع اليوم متأثرة ببورصة وول ستريت وتحسن في أوروبا أمس (الأربعاء).
وارتفع مؤشر نيكاي لبورصة طوكيو عند الإغلاق 3.9 في المئة بعد أربع جلسات من التراجع، بينما ربحت بورصات هونغ كونغ 1.3 في المئة وشنغهاي 1.2 في المئة.
واستأنفت أسعار الذهب الأسود ارتفاعها الحاد اليوم بنسبة تجاوزت الخمسة في المئة لبرميل برنت نفط بحر الشمال.
وعند الساعة 08.40 بتوقيت غرينتش ارتفع برميل برنت نفط بحر الشمال الأوروبي المرجعي 5.09 في المئة إلى 116.80 دولارا، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط في نيويورك 3.74 في المئة إلى 112.67 دولار بعد انخفاض حاد في اليوم السابق.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.