إدانة خليجية - أميركية لسلوك إيران التخريبي ودعمها للتنظيمات الإرهابية في المنطقة

اتفاق على الشراكة الدفاعية والحفاظ على الأمن الإقليمي

شعار مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
شعار مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
TT
20

إدانة خليجية - أميركية لسلوك إيران التخريبي ودعمها للتنظيمات الإرهابية في المنطقة

شعار مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
شعار مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)

جددت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، على ما ورد في بيان مجموعة العمل الخليجية - الأميركية المشتركة بشأن إيران، الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021م، وأدانوا مجدداً سلوك إيران التخريبي من خلال وكلائها والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات من دون طيار المتطورة، حيث استخدمت إيران هذه الأسلحة ودعمت التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة الأخرى لشن مئات الهجمات في المنطقة.
وناقشت دول الخليج وأميركا، خلال اجتماع لمجموعة العمل الخليجية - الأميركية المشتركة المختصة بالدفاع الجوي المتكامل والدفاع الصاروخي ومجموعة العمل المختصة بالأمن البحري في مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض أمس (الأربعاء)، مجموعة من التهديدات التي تواجه المنطقة مع التركيز على المجالين الجوي والبحري.
وأكدت مجموعات العمل على الشراكة الدفاعية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون، وجددت الالتزام المشترك للجانبين بالحفاظ على الأمن الإقليمي، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة.
ناقشت الولايات المتحدة ودول المجلس في هذا الاجتماع مجموعة من التهديدات التي تواجه المنطقة مع التركيز على المجالين الجوي والبحري. وأعاد المشاركون التأكيد على ما ورد في بيان مجموعة العمل الخليجية - الأميركية المشتركة بشأن إيران، الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021م، وأدانوا مجدداً سلوك إيران التخريبي من خلال وكلائها والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات من دون طيار المتطورة، حيث استخدمت إيران هذه الأسلحة ودعمت التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة الأخرى لشن مئات الهجمات في المنطقة.
وشددت الولايات المتحدة ودول المجلس على أهمية تعزيز قدرة دول المجلس على مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي. ووضعوا رؤية مشتركة لردع التهديدات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، خاصة التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية. وقدمت دول المجلس إيجازاً عن جهودها في تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
واتفقت الولايات المتحدة ودول المجلس على أهمية تطوير مبادرات للدفاع التكاملي ضد التهديدات الجوية، والصاروخية، والبحرية، وردعها. ورحبت الولايات المتحدة ودول المجلس بفرص العمل المشترك بينها في هذا المجال، بما في ذلك العمل من خلال التدريبات والتمرينات المشتركة لمنع إيران من تعريض المنطقة للخطر من خلال استخدام ونشر الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والأسلحة البحرية وأنظمة الطائرات دون طيار المتطورة، ونشرها لهذه الأسلحة في المنطقة، مما يشكل تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار الإقليميين.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.